جدة- مصباح معتوق
“قول للزمان ارجع يا زمان”، في عالم “الساحرة المستديرة” كرة القدم لا بد من أن تستعيد معها أبرز وأجمل وأحلى الذكريات، التي لم ينسها الشارع الرياضي أو الشخص المعني بالحديث عن “الزمن الجميل” أو بالأصح كما يقال عامياً: “زمن الطيبين”.
وبما أن الكرة السعودية اليوم (الخميس) على موعد مع نهائي “ملكي فخم” تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – يجمع فريقي الاتحاد والتعاون على ملعب استاد الملك فهد الدولي “الدرة” في العاصمة (الرياض)، رغبنا في صحيفة “البلاد”، أن يكون ضيفنا غير، من ناحية الاسم والتاريخ والحضور السابق لأحد نهائيات كأس الملك، وتحديداً الذي كان بين النصر والتعاون عام 1990، ورغم الظروف الصحية التي تلازم ضيفنا “المخضرم” إلا أنه لبى دعوتنا ليكون حديثه خاصا لـ”البلاد”.
إنه اللاعب السابق بنادي الفتح والحكم الدولي المعتزل سعد ربيعة المرزوق، الذي قام بضبط النهائي التاريخي بين التعاون والنصر، برفقة مساعديه الأول الحكم الدولي المعتزل عمر المهنا، والمساعد الثاني إبراهيم جمعة.. فإليكم ثنايا تفاصيل التصريح الذي خص به “البلاد” قائلاً:
بداية أتقدم بالتهاني الى كافة الشعب السعودي بشكل عام، والرياضيين على وجه التحديد على الرعاية الكريمة، من قبل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – فتلك الرعاية فخر واعتزاز وشرف لكل مواطن سعودي، ولكل رياضي محب لهذه “الساحرة المستديرة”، وهنيئاً لإدارة الناديين واللاعبين والجهاز الفني وطاقم حكام المباراة الذي سيقومون بالسلام على خادم الحرمين الشريفين، فتلك اللحظة شعرت بها، حينما أدرت نهائي عام 1990، حيث كانت من أجمل اللحظات التي مررت بها طوال تاريخي الرياضي في مجال التحكيم تحديداً.
وأضاف ربيعة: فور إعلان أسمائنا كطاقم تحكيم للمباراة النهائية، سعدت بفخر أنا وزملائي الكباتن عمر المهنا وإبراهيم جمعة، حيث كانت السعادة على محيانا؛ كوننا سنقوم بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز “يرحمه الله”، إضافة الى أننا سنضبط المواجهة المرتقبة الكبيرة بين فريقي النصر، والتعاون.
وزاد: لحظة نزولنا لتأدية عملية الإحماء المعتادة قبل انطلاقة المباراة، كانت مدرجات الأمير عبدالله الفيصل ممتلئة عن بكرة أبيها بالكامل، حيث وصل عدد الجماهير قرابة 17 ألف مشجع، من أنصار الناديين، وغيرهم من محبي وعشاق كرة القدم، وقامت الجماهير بالترحيب بنا وسط تصفيق كبير من قبلهم، تلك اللحظة توضح مدى محبة الناس التي تعتبر كنزا لا يقدر بثمن.