بعد ثلاثين عاما عاد التاريخ، ليكتب نفسه من جديد فبعد الوصول التعاوني الأول للنهائي الملكي الكبير عام ١٤١٠، عاد سكري الوطن ليصرخ بأعلى صوته، ويسعد عشاقه و يطرب كل متتبعي الكرة الجميلة، واللعب السلس، والكرة الشاملة، ويثبت نفسه طرفا في النهائي السلماني الكبير.
التعاون يا سادة يا كرام منظومة عمل متناغمة يقودها رئيس محنك، لا يقبل القسمة على اثنين، ولا ترضيه أنصاف الحلول. رئيس عنوانه الكبير ( إن لم أكن في الصف الأول أمام، ما عاد يزعلني لو أكون قبل الأخير ) التعاون ذلك الكيان الجامح صاحب العزف المنفرد، أجاد اختيار منظومة العمل الناجحة ( إدارة تدبر، وجهاز كرة بقيادة الكبير فهد البجادي ينظم، ومدرب يرسم، ولاعبون يعزفون ) والنتيجة التعاونية النهائية التي تتزامن مع ختامية موسم كروي مثير وحافل،
تميز وإبداع، ونجاح منقطع النظير. الليلة في مواجهة النهائي الكبير أمام الكهل التسعيني الكبير الاتحاد، على التعاونيين الحذر من الصمت الاتحادي الغريب .. عموما ودونما إسقاط، صمت الاتحاديون أم لم يصمتوا كل ذلك لا يرهب التعاونيين، ولا مدربه العبقري بيدرو، الذي أجزم أنه أعد العدة، والعتاد، و أوعز للرئيس القاسم بتجهيز مكانا لائقا في نادي التعاون لاستقبال الكأس الملكية الغالية .
•• ألف مبروك لكل التعاونيين من شرفيين، وعشاق هذا التعاون المهيب، وبلوغ النهائى الكبير.
•• مباركة خاصة لرمز التعاون الكبير و داعمه المالي المؤثر الشيخ فهد بن إبراهيم المحيميد، خوض محبوبه التعاون لنهائي كأس الملك سلمان .