الرياض- البلاد
أكد رئيس مجلس الأوقاف السنية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في مملكة البحرين الشيخ الدكتور راشد بن محمد الهاجري، أن المملكة العربية السعودية تشكل العمق الاستراتيجي لجميع المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي، ومؤسساتها الدينية تجد القبول والرضا الكبير في نفوس المسلمين بشكل عام، وفي وجدان قيادتهم الرشيدة ومواطني مملكة البحرين بشكل خاص، منوهاً بالتعاون الكبير القائم بين المؤسسات الدينية في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، موضحاً أن هذا غير مستغرب، وليس شيئاً جديداً على علاقات البلدين.
جاء ذلك في تصريحات له عقب اختتام فعاليات الملتقى العلمي الثالث للدعاة والخطباء الذي أقيم تحت عنوان: ” الدور الاجتماعي للخطيب والداعية ” -الذي نظمته وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف البحرينية ممثلةً بإدارة الأوقاف السنية، وألقى محاضراته واستمع في أثنائها لمداخلات ومشاركات الحضور، المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري.
وشدد على أنه لابد للخطباء والدعاة والوعاظ وأئمة المساجد من الالتفاف حول العلماء الربانيين المعروفين بالمنهج الوسطي المعتدل، لافتا إلى أنهم في إدارة الأوقاف السنية حريصون على مد الجسور بين الخطباء والدعاة وأصحاب الوظائف الدينية والعلماء الربانيين المعروفين بالمنهج الوسطي المعتدل، فالتفاف أصحاب الوظائف الدينية مع علمائهم ينعكس إيجابًا في تعاملهم مع الواقع.