سجل التعاون نفسه للمرة الثانية في قائمة الأندية، التي وصلت لنهائي أغلى البطولات؛ ليكتب التاريخ بأن التعاون الذي نافس على كأس الملك قبل 30 عاما،
يعاود الوصول للبطولة الثانية في نسختها الأميز والأغلى لعدة اعتبارات؛ أولها التشرف بالسلام على قائد الأمة، سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، وسدد على طريق الخير خطاه. ثانيها فرصة الوصول لحجز مقعد آسيوي في حال الفوز بالكأس الغالية، ثالثها في حال تحقيق لقب الكأس، فسيخوض مباراة السوبر القادمة ، رابعها تحقيق إنجاز غير مسبوق لأي ناد قصيمي ، خامسها من باب الإنصاف و العدالة للعاملين بالتعاون بأن يذهب اللقب لمن قدم نفسه هذا الموسم بشكل مبهر عندما قدم كرة قدم راقية تشفع له بأن يختم موسمه بإنجاز ، سادسها في حالة تحقيق التعاون للقب فهو سيكون أكبر حافز لجميع الأندية السعودية التي تعتمد على مداخيل محدودة بأن يرتفع سقف الطموح لديها وتقاتل من أجل تحقيق منجز يعكس نجاح عملها .
التعاون اليوم يختلف عن تعاون الأمس في عدة جوانب هامه للغاية ، سقف الطموح أصبح أعلى بكثير من المواسم السابقة ، الشعور بالثقة عند اللاعبين أكبر من أي وقت مضى، فلم يعد لاعبو التعاون اليوم يهابون أي فريق على المستوى المحلي؛ مهما كان اسمه أو شعبيته أو تاريخه ، النمط الفني والتكتيكي الذي ينتهجه التعاون اليوم أعلى بكثير من معظم الأندية التي تمثلنا آسيوياً ، التعاون اليوم ينافس على تحقيق أكبر قدر ممكن من المكتسبات؛ سواء على مستوى الدوري بتحقيق مركز متقدم أو الظفر بكأس الملك سلمان .
شكراً من القلب للرئيس الشاب محمد القاسم على جهوده الكبيرة في وصول التعاون لهذه المكانة.
شكراً للداهية البرتغالي بيدرو على صناعة هذا الفريق المحترم .
كل الشكر والتقدير للجهاز الإداري المرافق للفريق بقيادة فهد البجادي، وعبدالله الأبوعلي .
شكراً لنجوم الفريق الذين لعبوا بحماس وإخلاص وتفانوا في تحقيق نتائج مبهره ولم يتخاذلوا في أي مباراة .
شكراً لرجالات التعاون الأوفياء من مجلس تنفيذي ورئيس أعضاء الشرف و شرفيين ورؤساء سابقين، وكل من دعم أو عمل أو لعب في هذا النادي منذ تأسيسه، وحتى الوصول للنهائي الكبير.