جازان – البلاد
خصص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، الجلسة الأسبوعية من جلسات سموه التي عقدت الليلة قبل الماضية بمركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة جيزان؛ لبحث ومتابعة استعدادات الجهات الحكومية بالمنطقة لضبط الأسواق ومراقبة الأسعار خلال شهر رمضان المبارك.
وشهد سموه توقيع عدد من الاتفاقيات بين لجنة التوطين العليا بالمنطقة، وعدة جهات حكومية، تهدف لرفع نسب ومعدلات التوظيف في عقود الإشراف والتشغيل والصيانة وخدمة شباب وفتيات المنطقة وتوفير فرص وظيفية مختلفة بجميع القطاعات العاملة بالمشروعات المنفذة في الجهات الحكومية.
وألقى سموه كلمة توجيهية، عبر فيها عن سعادته بلقاء المشايخ والأهالي والمسؤولين بالمنطقة لمناقشة كل ما يهم الوطن والمواطن ، وفي مقدمتها الجهود الأمنية التي يقدمها رجال الأمن بالتعاون مع المواطن بمنطقة جازان وغيرها من مناطق وطننا العزيز بما يسهم في حفظ الأمن والرخاء والاستقرار والقضاء على كل من يريد النيل من أمن الوطن ومقدراته التي كان آخرها الإنجاز الأمني الذي تحقق بمحافظة الزلفي ، مشيداً بدعم وحرص واهتمام القيادة الرشيدة وعملها بشكل حازم؛ لردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد ومقدساتها.
ونوه بما تجد منطقة جازان وغيرها من مناطق وطننا العزيز من حراك تنموي في جميع المجالات في هذا العهد الزاهر لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ مبرزاً نتائج زيارته التي قام بها نهاية الأسبوع الماضي لمحافظة فرسان, ومشاركته أهالي المحافظة وزوارها مهرجان صيد سمك الحريد في عامه الحالي, وما تضمنته الزيارة من تدشين ووضع لحجر الأساس لعديد من المشروعات الخدمية والسياحية والتنموية الأخرى بالمحافظة ’ مؤكداً أن محافظة فرسان وجزر منطقة جازان بوجه عام تحظى بأولوية أولى في تنفيذ المشروعات السياحية خلال الفترة القادمة بحول الله تعالى. عقب ذلك بدأت المداخلات من قبل القائمين على الجهات الحكومية والحضور , الذين سلطوا من خلالها الضوء على أهمية متابعة الأسواق والتوطين والأسعار والتستر والغش التجاري.
