جدة : عبدالهادي المالكي
نظمت غرفة جدة اليوم “الأحد” بمقرها الرئيسي فعاليات اللقاء التعريفي ببرنامج “تحفيز تقنية البناء” الذي يعمل على تعزيز اعتماد تقنيات البناء المبتكرة في قطاع البناء والتشييد وتوطين صناعتها في المملكة العربية السعودية بما يتفق وأهداف رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، بحضور عضو مجلس إدارة الغرفة عبدالعزيز بن ناصر السريع وعدد من ممثلي هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية وتقنية البناء والإسكان التنموي .
وكشف اللقاء ما يقدمه البرنامج كبيئة سباقة وداعمة للتجارب والأبحاث في مجال التقنيات المستقبلية للبناء وتقنيات الجيل الرابع، وتأكيداً لذلك قام البرنامج بإجراء تجارب عديدة لتطوير بعض تقنيات المباني الحديثة بهدف توطين استخدامها في إطار مواكبة برنامج تحفيز تقنية البناء للتقدم التكنولوجي في عملية البناء .
وعد اللقاء هذه التقنية من أبرز طرق البناء المستقبلية المبتكرة التي يعول عليها الإسهام في صنع وحدات سكنية متكاملة من خلال نماذج رقمية المكونات ، كما يتطلع من خلال استخدام هذه التقنية مستقبلاً إلى خفض تكاليف الجمع والنقل والبناء ، بحيث يمكن الحصول على مسكن صديق للبيئة ، حيث يهدف هذا البرنامج للتعرف على التقنيات الحديثة التي قد يكون لها إمكانية مستقبلية في الوصول إلى بناء أكثر استدامة من خلال الطباعة ثلاثية الأبعاد ، والعمل على إمكانية التحسين المستمر على هذه التقنية للحصول على المزايا التقنية في مواقع البناء من حيث التكلفة وتوحيد مستوى الجودة، وقلة النفايات، وسرعة التنفيذ، والحد من حوادث العمل، وإمكانية تنفيذ أشكال معقدة لا يمكن تنفيذها بالطرق العادية.
ولخص اللقاء رؤية البرنامج في إنشاء وتطوير وحدات سكنية ذكية مع حلول مستدامة وبأسعار مناسبة انطلاقاً من رسالته المتمثلة في معالجة فجوة الطلب على الوحدات السكنية بأسعار معقولة من خلال تحفيز اعتماد تقنيات البناء المبتكرة في قطاع البناء والتشييد وتوطينها في المملكة العربية السعودية ، كما يعمل على تحفيز المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين على توطين تقنيات البناء المبتكرة و تطوير عملياتهم التشغيلية .
يذكر أن برنامج تحفيز تقنية البناء يمكن القطاع الخاص في مجال تقنية البناء بما يساهم في تعزيز المحتوى المحلي وتوطين صناعة تقنية البناء وتحقيق مستهدفات برنامج الإسكان في إيجاد حلول مستدامة تلائم احتياجات الأسر السعودية حالياً ومستقبلياً .