أخطر ما يواجه أي كيان وأي عمل هو (التحزبات) والانقسامات.
هذه (الآفة) الفتاكة والتي تأتي غالبا من (أهل) البيت الواحد، فتبعثرهم وتشتت (شملهم) وتذهب (ريحهم).
وينشط (أعداؤهم) فيصبحون(فريسة) سهلة لهم
للأسف عاش (الأهلاويون) حقبة من التشرذم والانقسامات كادت أن تودي بناديهم لغياهب (المظاليم) بفي فترة ابتعد فيها المحبون عن ناديهم وليتهم (تعلموا) الدرس وحفظوه (جيدا) فكلما جاء (كبير) يلم الشمل ظهرت (نغمة) التحزبات والتي أجزم أن كبار الاهلاويين (بريئون) منها. إذًا من أراد للأهلي ان يكون(سايس بيكو) الرياضة والتي أبعدته طويلا عن البطولات(الكبرى)؟
نظرية (المؤامرة) سقطت حتما فالكيان المتماسك داخليا يصعب (اختراقه) وزرع الفتن بداخله .إلا إذا وجد من يساعدهم (بذلك)…!!
إن أهم أذرع (سايس بيكو) الأهلاوي هو (المصالح) الشخصية وتضاربها وتقاطعها في بعض الأحيان.
كل رئيس له (حاشية) وكل عضو شرف له (حاشية) وكل حاشية لا تريد (الحاشية) ..!!
فسمعنا عن (الحرس القديم) والحرس(الجديد) وسمعنا عن (المعسكرين)،
فيا ترى من المستفيد من هذا كله..!!
لايكاد يستقر الأهلي؛ حتى تطلع الأصوات النشاز (الحزبية) وكأن (الأهلي) كعكة (طمع).
كل عمل تشن عليه الحملات (الداخلة) لتفشله، ولكي تنتصر (لرأيها) ولذلك شاهدنا صرفا وعمل كبيرا، والمحصلة (ضعيفة).
الآن لم يعد بوسع الجمهور الاهلاوي تحمل المزيد من (ترهات) دعاة (الانقسام) ولم يعد بوسعهم (الصبر) وهم يشاهدون المنافسون يعتلون (المنصات) ولهم (الحسرات)
المدرج الآن (واع) لم يعد (التطبيل) ينطلي عليهم. صوت المدرج لمن (يتعهد) بالبطولات (والكاش).
الجميع مكشوف (لهم) فكل (مرشح) لم يعد تخفى على الجميع سيرته الذاتية…
يريدون من (إعلام) الأهلي الواقعية بعيدا عن تضارب المصالح وتقاطعها.
فترة (الموسمين) الغصة بحلوق الأهلاويين كشفت لهم (زيف) أعضاء الشرف ..
ولا بأس أن نقول: كان للأهلي(رجل) واحد بألف (رجل).
أما الآن مع توفر (الدعم) الحكومي، فهم يريدون من يستثمر هذا الدعم في خدمة (الكيان) فقط.
من يتعهد لهم بالبطولات سيقفون معه ..ومن يخذلهم سيخذلونه بل وسيطردونه من النادي ولنا بما حصل بهذا الموسمين خير(برهان).
مع التقدير الكامل لكل رجالات الأهلي.
لا يريد الجمهور من (لطخ) تاريخ الأهلي. ولايريدون من ينسف جهود (رجاله) المخلصين..من يكمل مسيرة(الرمز) ويعيد الأهلي (للواجهة) والبطولات والصوت (القوي) هو من سيكسب (الرهان)…
آن الأوان لدعاة (سايس بيكو) أن يخرسوا، وأن ينظف الكيان منهم.
آن الأوان أن تكون (المصلحة) المشتركة (الكيان) ولا غيره.
فمن يجمع الأهلاويين على (كلمة) سواء تجمع ولا تفرق ويحتوي (الجميع) تحت مظلة (الأهلي أهم)
سيكون (فارس) القلعة ..!!
•••
من حق الجميع التصويت واختيار من يمثلهم ..ومن يفوز بالسباق سنهنئه ونقف بجانبه ..
هذه ثقافة (الانتخابات) وفروسية (الرجال)
فليس معنى أنني لم أرشح أو أدعم شخصية بعينها أنني (إقصائي) هي حرية شخصية وبالأخير هدفنا (مشترك)؛ رفعة ومكانة الكيان (الأهلاوي) الكبير..وتحقيق مبدأ (سنمضي معا).