الرياض – البلاد
تسعى علامة ٣٦٠ في طرح وتطوير محتوى الكثير من المجالات التي تهتم بمواكبة العصر، فبين الحقيقة والخيال طريق يسمى الفضاء الفكري ، وهذا الطريق لا يسلكه إلا المفكرون وأصحاب الأفق و الخيال الواسع .
وقد اجتمع الكل للسير في هذا الطريق إصراراً للوصول الى مابعد الإبداع وتحقيق ماكان حلماً، ويراه الناس خيالاً يصعب تحقيقه .
وانطلاقاً من رؤية المملكه ٢٠٣٠ للتحول الوطني وتطلعاً إلى رؤية مستقبلية متطورة، حلقت العلامة نحو مستقبل التكنولوجيا الرقمية والتي تسعى إلى تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي والذي نقلته العلامة إلى عالم السياحة والفندقة مواكبة للرؤية ومتحدية المصاعب في منافسة أفضل الشركات العالمية في قطاع الضيافة.
وعلى ذات الصعيد تحدث علي بخاري عن تطوير الذكاء الاصطناعي قائلاً: دخولنا في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي لتشغيل وإدارة الفنادق والمؤسسات التي لها علاقة بتشغيل الفنادق والمطاعم والمقاهي، ولما يحتاجه المستقبل القريب لمثل هذه الانطلاقة نحو دمج الواقع الحالي بالواقع الافتراضي الذكي ولتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠،
وأضاف بخاري: إن احتياج السوق لإضافة تقنية الذكاء الاصطناعي في إدارة التشغيل خطوة اقتصادية ذات قيمة كبيرة جداً وترفع مستويات الجودة والإدارة ورفع مستويات التشغيل الذاتي وإعداد استراتيجيات التسويق عبر تحليل السوق وتقليل المصاريف ونسبة الإهدار وتحقيق مستويات أعلى لرضا العملاء للفندق مما يسهم في زيادة الأرباح.
من جانب آخر، أضاف محمد سالمين قائلا: إن تطوير وتشغيل الذكاء الاصطناعي هو تطور مهم جداً، ليس على الجانب التقني فقط، ولكن يعود نفعه حتى على تطور الموظفين وزيادة كفائتهم التقنية والوصول بهم إلى أعلى مستويات التميز والاحتراف.
وعلى صعيد العلاقات والتسويق، تحدث مسؤول العلاقات العامة والتسويق الاستاذ غالب الأمير قائلاً: ما نحن عليه هو الانطلاقة نحو أن نكون في المركز الأول لمطوري الذكاء الإصطناعي ودخوله في عالم السياحة والفندقة، ونسعى أن يشمل التطوير العديد من المجالات التي تواكب رؤية المملكة ٢٠٣٠.