بكين – وكالات
أكد المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، أن المملكة العربية السعودية تعد شريكاً في المبادرة الصينية (الحزام والطريق) وأن الخطط الشاملة التي تتضمنها المبادرة لإنشاء مرافق حديثة للبنية التحتية، تدعم التواصل بين الدول التي تقع على طول ممراتها الممتدة، وتحقيق مزيد من التنمية والرخاء لجميع الأطراف المشاركة ولصالح الاقتصاد العالمي.
جاء ذلك في كلمته، التي ألقاها خلال ترؤسه وفد المملكة المشارك في منتدى مبادرة” الحزام والطريق للتعاون الدولي” الثاني في جمهورية الصين الشعبية، ونقل في مستهلها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، مؤكدا أن القيادة تولى أهمية قصوى للعلاقات التي تربط بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية.
وأشار المهندس الفالح إلى التكامل بين مبادرة الحزام والطريق الصينية، ورؤية المملكة 2030 فيما يتعلق بتطوير البلدين، وزيادة مستوى الرخاء الإقليمي، وبناء اقتصاد مستقبلي مستدام يرتكز على مجتمع المعرفة والتقنيات الصاعدة. وتعيد مبادرة الحزام والطريق إحياء طريق الحرير القديم ، عبر منظومة كبيرة من المصالح الاقتصادية المشتركة ، وفي إطار الشراكة السعودية الصينية ، تتلاقي رؤية 2030 مع المبادرة لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين ، والفرص الاستثنائية المشتركة المتاحة أمام الشركات والمؤسسات الصينية للاستثمار في المملكة، خاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والخدمات اللوجستية.
ضم وفد المملكة في المنتدى: الدكتور نبيل بن محمد العامودي وزير النقل، والمهندس عبدالله بن عامر السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والدكتور خالد بن عبدالمحسن المحيسن رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد “نزاهة”، والدكتور حمد بن سليمان البازعي نائب وزير المالية ، وياسر بن عثمان الرميان المشرف على صندوق الاستثمارات العامة ، وعبدالرحمن بن أحمد الحربي محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية.
