نجران- واس
أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله، أن المملكة العربية السعودية تزداد قوة وغيظًا لأعدائها ونصرة لأولياء الله في أرض الله، وهذا دليل على أن الله، جل وعلا، قد هيأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لهذه الوثبة المباركة والحزم والعزم في دحر العدو المتربص بأمة الإسلام،
فقامت هذه الدولة نيابة عن المسلمين جميعًا في تحالف مبارك، قادته رائدة العالم الإسلامي المملكة العربية السعودية لدحر الأعداء، فإذا ذكر الإسلام اليوم ذكرت المملكة، وإذا ذكرت المملكة ذكر الإسلام وذُكر منهج السلف الأخيار وعقيدة أهل السنة والجماعة.
وقال لدى زيارته أمس الأول الضباط والجنود المرابطين في الحد الجنوبي بمنطقة نجران:” اعلموا أنكم بعملكم هذا تتقربون إلى الله بأفضل الأعمال وأجلها، إنه الجهاد في سبيل الله، الجهاد عن دينكم وعقيدتكم ووطنكم ومقدساتكم وولاة أمركم، وأن هذا الوطن يستحق منا شيئًا كثيرًا وعظيمًا، لأنه وطن الإسلام المملكة العربية السعودية، فليس على الأرض اليوم دولة أفضل ولا أكرم ولا أعز ولا خير من هذه الدولة التي تقيم شرع الله، وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتذود عن الحرمين الشريفين وتأمن السبيل إليهما، لقد اختاركم الله لهذا العمل الجليل فهو -سبحانه- يصطفي لفضله ولشرف القرب منه، جل وعلا، من يشاء من عباده لتذودوا عن حياض هذا الوطن وعن الأمة.
وأكد الدكتور السند أن الحرب اليوم مع عدونا المجرم الظالم المعتدي ليست حربًا دون أرض فحسب، وإن كان الحرب والذود عن الأرض جهاد ولكن يضاف إلى ذلك ما هو أعظم، الذود عن الدين والعقيدة، هؤلاء يحاربوننا في عقيدتنا قبل أرضنا وأنفسنا وأموالنا.