النتائج الإيجابية قادت الأندية الأربعة المتأهلة لنصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد مشوار طويل بالبطولة، لتنجح أندية الهلال والنصر والتعاون والاتحاد في الوصول لنصف النهائي، ليعطي دلالة على قوة تلك الفرق.
فالهلال والنصر يعتبران الأفضل فنياً بالموسم نظير المستويات الفنية الكبيرة والعناصر الأجنبية المميزة، التي جعلتهما الأقوى داخل الميدان، ولازالت المنافسة بينهما بالدوري في الأمتار الأخيرة، وعندما نسلط الضوء على لقاء الهلال والتعاون، فالإرهاق بلغ ذروته وأنهك جسد لاعبي الهلال بعد سلسلة من المشاركات بالبطولات المحلية والخارجية، فنتج عن ذلك إصابات بالمعسكر الهلالي في المباريات الماضية وهبوط بالمستوى الفني.
الفريق الأزرق يحارب على أربع جبهات ؛خرج من العربية وتبقى له الدوري وكأس الملك والآسيوية، ويسعى المدرب زوران لمصالحة المدرج الهلالي المحتقن والغاضب منه ؛ رغم صعوبة الفريق التعاوني، لاسيما أن الأخير يمتلك عناصر أجنبية على مستوى عال، ويطمح للوصول للمباراة النهائية، وبالجانب الآخر موقعة السبت بين النصر والاتحاد في كلاسيكو مرتقب بين نصر متوهج فنيا واتحاد مُنتش بعد تألق آسيوي، وابتعاد عن شبح الهبوط بالدوري، ما رفع سقف الطموحات الاتحادية للمحافظة على أغلى الألقاب.
يدرك الاتحاديون صعوبة المباراة لقوة النصر، الفريق الذي يمتلك هجوما ضاربا بقيادة حمدالله، ووسط مميز بوجود أمرابط وكتيبة صفراء يقودها الداهية فيتوريا، وسوف تكون المباراة بين المدربين الأفضل بالموسم؛ سييرا وفيتوريا، فالأول نجح في الفوز بالمباراة الماضية بالدوري، والثاني يريد قطف ثمار موسم يراه النصراويون أنه مميز لفريقهم .