الدولية

تدمير غرفة اتصالات الحوثي بصعدة .. والقوات المشتركة تتقدم في الضالع

عدن ــ وكالات

واصلت القوات المشتركة تقدمها في جبهات شمال وغرب الضالع جنوب اليمن، حيث تمكنت من السيطرة على منطقة بيت الشرجي بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي استمرت يومين، كما تمكنت القوات من تأمين منطقة سائلة حطب بالكامل.

وتقلت قناة “اسكاي نيوز” عن مصادر ميدانية ان المعارك انتقلت من قطاعات واسعة في شمال وغرب الضالع إلى مناطق متقدمة باتجاه شرق محافظة إب، مشيرة إلى أن مدفعية القوات المشتركة قصفت مناطق نقيل قبوان ـوعزاب ونقيل حدة، على تخوم مديرية النادرة الجنوبية التابعة لمحافظة إب.

وأشارت ذات المصادر إلى أن المعارك المباشرة تدور في منطقة بلدة الحُصين، فيما القصف المدفعي والصاروخي يطال مناطق عدة في شرق إب.

وتم كسر محاولات تسلل لمليشيات الحوثي باتجاه منطقة شليل، وأجبرت القوات المشتركة الميليشيات المتمردين على التراجع والفرار.

في غضون ذلك أفادت وسائل اعلام يمينة بان مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية تمكنت من تدمير غرفة اتصالات متطورة ومخزن أسلحة للميليشيات في مديرية ساقين في صعدة.

وأفاد موقع “سبتمبر نت ” التابع لوزارة الدفاع اليمنية بان مقاتلات التحالف شنت غارتين استهدفتا غرفة اتصالات متطورة، ومخزناً كبيراً للأسلحة تابعاً للميليشيات في جبال ابن عريج بمديرية ساقين. كما أشار إلى أن الغاراتين دمرتا غرفة الاتصالات ومخازن الأسلحة، ونجم عنهما مصرع من بداخلها من عناصر.

إلى ذلك، أكدت مصادر ميدانية وقوع انفجارات كبيرة في المنطقة المذكورة، وتصاعد أعمدة الدخان بشكل كبير ولفترة طويلة نسبياً.
من جهة أخرى، أفشلت قوات الجيش اليمني، هجوماً لميليشيات الحوثي في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة غرب البلاد.
وحاولت عناصر من الانقلابيين مهاجمة مواقع الجيش من ثلاثة محاور بالمدفعية والأسلحة الرشاشة، غير أن الجيش تصدى لهم وأجبرهم على التراجع والفرار.

وفى سياق متصل أكد كبير مستشاري وزير الخارجية الأمريكي للسياسات، براين هوك، أن واشنطن تقف مع الحكومة اليمنية ضد تدخلات إيران وتهديداتها بالمنطقة.

وشدد هوك خلال استقباله سفير اليمن بواشنطن أحمد عوض بن مبارك في مقر وزارة الخارجية الأمريكية على أن بلاده ستعمل عن قرب مع الحكومة اليمنية؛ للقضاء على التهديدات التي يمثلها نظام طهران الإرهابي وأذرعه في المنطقة.

وقال هوك: إن النوايا الحقيقية لمليشيا الحوثي وإيران بدأت تتضح جلية لدى السياسيين الأمريكيين وصانعي القرار، وإنه لن يألو الجميع جهدا حتى التخلص من هذا التهديد وإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن وتأمين محيطه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *