* بات مدرج الهلال الأكثر سخونة، وساحة هذه الأيام للصراع الإعلامي الحاصل بعد خسارته نهائي البطولة العربية موخراً بهدف قاتل “جحفل” المتأملين بتحقيق البطولة لاستمرار مشوار الأمير محمد بن فيصل في سدة الرئاسة، دون ضجيج، وهو الذي يعد لديهم أحد الرؤساء الذهبيين في حقبة سابقة للهلال،
فيما ألقت الخسارة بظلالها على المشهد الهلالي بعد مطالبة فئة “الساميون” برحيل الرئيس بسبب الخسارة، وما ذكره عن سامي الجابر بعد المباراة؛ حيث وجد المناضلون أن الجابر يعتبر أحد أساطير الفريق الأزرق والابن المدلل للنادي؛ عطفاً على أنه رئيس سابق، لا يمكن وضعه تحت أي إدانة، أو شكوك حول مستقبل الفريق !
*اليوم نجد بعض الإعلام المنحاز للهلال يتصدر المنابر المتفرقة؛ كمحامين لا إعلاميين، لإخفاء الحقيقة من خلال التبرير بأنها عادية، لكي يحاولوا إنهاء الأزمة وإخماد نارها التي اشتعلت في المدرج الأزرق المنقسم، بعد التصريحات النارية من قبل الرئيس الحالي الأمير محمد بن فيصل، الذي أشار بأن لديه العديد من الملفات والمعلومات التي تبين من دعم أو أضر الهلال، منهيا حديثه عن الرئيس السابق ومدربه جيسوس، أنهما لم يدعما الفريق قبل المباراة.
*ختاماً .. ينتظر المتابع للمشهد الرياضي الحقيقة بعد هذا التصريح القوي من الرئيس الحالي الأمير محمد بن فيصل، والرد الدبلوماسي من الرئيس السابق سامي، وذلك من خلال بعض الإعلام الذي يمتلك الشجاعة لنقل الحقيقة وأحداثها، أو ينتظر هذا المتابع حتى ينثر الرئيس وأنصاره” الفيصليون” الحقيقة بالأوراق؛ لينزع من خلالها ورقة الجابر من كتاب الإعجاب، بــ “أساطير الهلال “، أو يكون لـ “الساميون” كلمة أخرى بمواصلتهم الاستبسال والنضال عن أسطورتهم؛ حتى إثبات عكس ذلك !