جدة- البلاد
مبعث الدهشة أن يطالب شخص بسداد ديون تمويلية استخدمت بهدف ازهاق ارواح الأنفس مع سبق الاصرار والترصد في استغفال عجيب غريب مستهجن فمثل هذا الفعل يؤكد دون شك عدم اتزان العقل وهو الفعل الذي لا يستقيم مع الرشد والعقل والفطرة ولا يتفق ومبادئ الدين القويم خاصة ان كافة النصوص الدينية تدين انتهاك الدماء على هذا النحو الذي تنتهجه منظمات ارهابية عبر افراد غسلت ادمغتهم حتى بلغت هذا المبلغ بل انزلقت الى تفتيت اواصر التعاليم الدينية بجرأة غير مسبوقة على مر التاريخ
هناك من يغذي التطرف لتحقيق اهداف دنيئة ترتكز على اشاعة الفوضى وكسر الاستقرار وسفك الدماء وترويع الآمنين وهناك قلة قليلة جدا من تستجيب لمثل هذا الجنون بفعل غسيل الادمغة والانسياق خلف تطلعات هلامية والحقد الذي نما وينمو بالفهم الخاطئ القادم على هيئة توصيات اهدافها معلومة من خارج الحدود عبر فضاء التقنية من باب ما سمي التفجير من الداخل ليأكل الناس بعضهم بعضا فتستباح الدماء بل ان هؤلاء الجهلة صدقوا بأن مثل هذا الامر ممكن الحدوث.
ستظل المملكة شامخة ويظل امنها عصيا على الناقمين بعد ان تكسرت الاحلام المريضة على اعتابها وبات الاعداء ينتحرون الواحد تلو الآخر بفعل وعي شعب مسلم متزن يدرك ما يحاك للأمة في السر والعلن ولن يسمح بالاختراق شاء من شاء وأبى من ابى فكلنا رجال أمن بعد ان ظل مصير القتلة معلوما سلفا.