•• رغم المستويات العالية التي بات يقدمها الاتحاد، المشرّف في مشاركاته الخارجية لكرة القدم السعودية .. إلا أنه يلاحظ على مديره الفني سييرا عدم الاهتمام بمباريات الفريق الآسيوية .. وكأنه لايرغب في المنافسة الجادة على الفوز بلقب كأس دوري أبطال آسيا للمرة الثالثة واللقب الآسيوي للمرة الرابعة.. يحدث هذا بوضوح ونحن نشاهد سييرا يحتفظ بالكثير من النجوم المميزين في الفريق الاتحادي على دكة الاحتياط عندما يلعب عميد آسيا مباراة آسيوية ورغم ذلك يحقق نمور آسيا الأبطال الفوز .
•• ولاشك أن سييرا كان مهتماً أكثر خلال المرحلة الماضية بالتركيز على تحقيق الانتصارات في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين؛ خشية الهبوط .. لكنه اليوم وبعد أن حقق فريقه انتصارين مهمين على النصر والاتفاق وحصد النقطة ٣١ يتوجب عليه الاهتمام أكثر بمشوار فريقه الآسيوي.. والحرص على تحقيق الفوز والتربع مجدداً على صدارة مجموعته الآسيوية بداية من تكرار الفوز غدا على لوكوموتيف الأوزبكي، والاهتمام أكثر بمباريات العميد المقبلة في المشوار الآسيوي من أجل إنهاء دور المجموعات متصدراً لمجموعته.
((روح العميد فهد المولد))
•• بعد المواسم الجميلة التي قاد فيها أبونوران (الأسطورة) محمد نور فريقه الاتحاد لتحقيق (22) بطولة، من بينها ثلاث كؤوس آسيوية والمركز الرابع على مستوى أندية العالم عام 2005م، والذي كان مصدراً للروح القتالية العالية للفريق الاتحادي .. وبعد اعتزال (نور الاتحاد) وغياب هذه الروح لسنوات طويلة .. نراها اليوم تعود وبشكل واضح في أداء النمر الاتحادي فهد المولد، الذي غاب خلال المرحلة الماضية عن مستواه الحقيقي؛ بسبب سوء تعامل المدربين السابقين معه وإشراكه في مركز لايليق بأدائه الرجولي والقتالي القوي .. وهاهو النمر الاتحادي فهد المولد يعود لمستواه المعروف، بفضل الله عز وجل، وتوفيقه ثم بفكر المدرب سييرا الذي نجح وبجدارة في إعادة النجومية المفرطة له، والذي أتمنى أن يواصل تألقه على البساط الأخضر اعتباراً من مواجهة الغد أمام لوكوموتيف الأوزبكي في مشوار العميد الآسيوي ومن ثم أمام النصر في نصف نهائي كأس الملك يوم السبت القادم ٢٧ إبريل، بعد أن نجح المولد في إحراز هدف الفوز الثالث على النصر وكان سبباً في إحراز الهدفين الأول والثاني بأدائه ومستواه العالي، متمنياً له كل التوفيق والنجاح .