املج البحر الأحمر تعد واحدة من أجمل وأبهى المناطق السياحية شمال ينبع فالشواطئ والجزر المرجانية الممتدة من الجنوب الى الشمال بمساحة أكثر من 16كم2 تداعبها الحدائق والورود الزاهية على امتداد الشاطئ والانارة التي تناغم هذا الجمال.
حتى أنني شاهدت الكثير من الزوار والسياح في هذه المدينة من خارج املج. وكل ما أزور هذه المدينة بعد غياب لايام أرى جديداً في شوارعها وهذا دليل على متابعة وعناية وجهود رئيس بلديتها النشط المهندس ناجي غبان.
الذي شوهد في أكثر من موقع يتجول شخصياً صباح كل يوم ليتابع ويقف على الجديد من الانجازات التطويرية للمدينة. فقد شهدت المدينة في عهده خلال سنوات قليلة نقلة تطويرية حتى اصبحت اليوم في مقدمة المناطق السياحية في الشمال الغربي وكورنيش املج الذي يمتد من الجنوب الى الشمال حتى حديقة النصة الغربية اصبح اليوم من أجمل وأنقى وأزهى الشواطئ لذا فمحافظة املج اليوم وجهة استثمارية مميزة تستقطب رجال الأعمال ويتسابق المستثمرون عليها.
وأصبحت اليوم واحدة من أجمل الوجهات السياحية التي يقصدها السياح من كل مكان. نتيجة ما تملكه من مقومات سياحية ومواصفات مثالية واطلالتها على البحر الاحمر واعتدال طقسها في معظم الايام. وما يميز بحرها نقاؤه وجماله وصفاؤه وجمال رمالها الذهبية التي تتميز بالنعومة كما ان كورنيش املج السياحي فيه ارث من الآثار فاثار الحوراء معروفة وقد تحدث عنها سعادة الدكتور تنيضب الفايدي في أكثر من مؤلف عن منطقة تبوك.
وكما أشرت في المقدمة فمدينة املج البحر الاحمر في تطور تنموي متواصل. والاجتماعات في المجلس المحلي والبلدي في لقاءات مستمرة لدراسة كل جديد لكون المدينة اليوم اصبحت بعد مشرع البحر الاحمر ضمن المدن العالمية بعد ان امتدت اليها الاستثمارات السياحية بشكل كبير ومتتالي مماجعلها اليوم في مقدمة المناطق السياحية الجاذبة للسائحين والمتنزهين من كافة مناطق المملكة ومحافظاتها ودول الخليج بعد ان وفرت لها بلدية املج المرافق الخدمية والمشروعات السياحية والترفيهية. وهنا لابد من الاشادة بجهود ومتابعة محافظ املج الاستاذ زياد البازعي وامين امانة تبوك المهندس فارس الشفق ومساعدوه المهندس محمد حسني والمهندس ابراهيم غبان.
لرجال الأعمال كلمة
فقد حدثني عدد من رجال الاعمال في مدينة املج منهم المشائخ صالح القحطاني ومحمد سمان عضو المجلس المحلي والمهندس مروان محمد المرواني وعبدالهادي الجهني ولافي الفايدي وغيرهم يشيرون بأن املج اليوم اصبحت محط أنظار رئيسيا لرجال الاعمال والمستثمرين من خلال نشاط القطاع الخاص فيها حيث بدأ انشاء العديد من المشروعات السياحية فعلى رجال الاعمال المسثتمرين انتهاز الفرص في المزيد من المشاريع السياحية خاصة وان البحر في هذه المدينة يمتاز بعالم مثير وجذاب لمختلف الكائنات البحرية من اسماك متباينة الاشكال والالوان واحياء مائية غريبة. هذا بالاضافة للشعب المرجانية الهائلة التي تعطي في تكوينها وألوانها أشكالاً جميلة ورائعة يقصدها هواة الجمال والتصوير يقصدها الكثير من أنحاء العالم.