الرياض- البلاد
أكد مستشار وزير الخارجية الفرنسي لشؤون الأديان السيد جان كريستوف بوسيل أن فرنسا تثمن جهود المملكة العربية السعودية المبذولة لدعم الوسطية والتسامح ومكافحة التطرف والعنف وأن الدولتين عانتا من الإرهاب والتطرف وأنهما على نفس السفينة في هذا الشأن وعليهما استمرار التعاون لحماية الجميع من شر أولئك الذين يريدون تعكير صفو العلاقة بين اتباع الأديان وذلك خدمة للإنسانية.
وشدد بوسيل على أن من يربط الإسلام بالإرهاب هم دعاة العنف والكراهية، فلا يوجد دين يمكن أن يروج للعنف، فالإسلام دين سلام، ولا يجب أن نرتكب خطئاً بربط الإسلام بالإرهاب.
وثمن بوسيل في اللقاء الذي جمعه بمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، متانة وقوة العلاقات الثنائية بين فرنسا والمملكة
وقال في تصريح له بعد نهاية اللقاء أنه تطرق مع معالي الوزير إلى قضية الحجاج من الجنسية الفرنسية الذي يرغبون في تأدية فريضة الحج أو العمرة، حيث يوجد في فرنسا أكبر جالية مسلمة في أوروبا بما يزيد على 6 ملايين مسلم، مبدياً إعجابه وتأثره بالجهود المبذولة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ يحفظهما الله ــ في خدمة المسلمين لأداء فريضة الحج.