جدة -عبدالهادي المالكي
أوضح الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري رئيس ديوان المراقبة العامة أن الديوان في هذا العام يقدم مجموعة من الدورات التدريبية لمنسوبي الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة بالدول العربية الأعضاء في المنظمة في إطار البرامج الداخلية التي يقدمها الديوان في موضوعات المراجعة المالية والرقابة على الأداء بالإضافة إلى العديد من الموضوعات التي تأتى من ضمن اختصاصات هذه الأجهزة.
وأضاف العنقري في تصريح لـ(البلاد):” في هذا العام وسعنا نطاق مشاركتنا في تقديم هذه الدورات تجسيداً لدور المملكة الرائد ممثلا بديوان المراقبة العامة في السعي لتوطيد روابط الأخوة مع مختلف الدول العربية وأيضاً لإتاحة مجال تبادل المعرفة وتبادل الخبرات بين ديوان المراقبة العامة من جانب ومختلف الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة من جانب آخر والديوان يزخر بالإمكانات من حيث توافر المدربين الأكفاء والقاعات التدريبية المميزة سواء في العاصمة في المقر الرئيس أو في مختلف الفروع وفي هذا العام ولله الحمد وفقنا في تقديم مجموعة من الدورات في فرع ديوان المراقبة العامة بمنطقة مكه المكرمة وأيضا بفرع ديوان المنطقة الشرقية إضافة للدورات التي يقدمها المركز الرئيس بالرياض” .
واردف العنقري:” مختلف الأجهزة العامة للرقابة بالدول العربية يجدون في هذا الاسهام كرماً كبيراً من المملكة ممثلا بديوان المراقبة العامة وفرصا للاستفادة في مجال مهنة المراجعة والتدقيق المالي الحكومي وديوان المراقبة العامة مسؤول وفق نظامه لتنفيذ المراجعة المالية ومراجعة الرقابة على الأهداف على الأجهزة المشمولة برقابتها.
جاء ذلك خلال تكريمه للمشاركين في ورشة عمل (الإدارة المالية ودور المدقق حيالها) المخصصة لمنسوبي الأجهزة الرقابية الأعضاء بالمنظمة العربية للرقابة المالية العامة والمحاسبة التي اختتمت أمس واستضافها ديوان المراقبة العامة بمنطقة مكة المكرمة ونظمتها مبادرة الانتوساي للتنمية (IDI) بالتعاون مع المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (أرابوساي).
وهدفت ورشة العمل لدراسة التغيرات التي استُحدثت في المعيار الدولي للأجهزة العليا للرقابة “30” وطرق تطبيقها وتقييمها ومتابعتها، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال العمل الرقابي بين منسوبي تلك الأجهزة الأعضاء بالمنظمة العربية.
