•يحرص على إرسال رسائل صوتية للأقارب والأصدقاء من السرعة المعروفة عنه في تصرفاته لا يعيد سماعها، ولا التأكد لمن يرسلها. هذا وضعه في إحراجات ومشاكل كثيرة لكن ذلك لم يوقفه عن أسلوبه ، الكثير من الأصحاب والأقارب قطعوا علاقتهم به؛ بعدما حدث ما حدث من إساءات وتجريح مع أنه حين يلتقي بهم يسمعهم المديح وأنهم وقفوا معه في الشدائد وأخرجوه من مشاكل ،
بمجرد نهاية مشكلته تصلهم رسالة بالخطأ تسيئ إليهم ، أحدهم رد عليه برسالة مليئة بكلمات التوبيخ والتحذير ، منهم من وصفه بالمريض وأنه يحتاج لعلاج مكثف ينهي مرضه ويتخلص من السرعة وفقدان التركيز ليكون إنسانا متزنا يحترمه الناس ويحافظ على علاقاته مع الجميع .
•وصلت حالته الى إرسال رسالة صوتية الى أقرب الأقرباء تحمل الكلمات الكثير من الكلمات المسيئة، كان ينوي إرسالها إلى صديق بالسرعة نفسها أرسلها إلى المقصود بالشتيمة، كان الرد قويا أدى إلى إنهاء العلاقة التي لا يمكن الاستغناء عنها. حاول إصلاح الوضع لكن صوته حقيقة يؤكد ذلك، ليس نقلا من فلان لفلان لكي يمكن تجاوزها وأنها مجرد “قيل وقال ” ، تدخل العديد من الأقارب لعودة العلاقات لكنهم فشلوا لأن تكرار الرسائل الصوتية لم تمنح فرصة للنجاح .
القضية لا ترتبط بمجتمع معين.. فيبدو أنها موجودة في مجتمعات مختلفة .
•علماء النفس بماذا يصفون مثل هذه الشخصية وكيف يمكن علاجها وهل تشكل خطورة على المجتمع سواء كانت قليلة أو أعدادها تتزايد ؟
يقظة :
لاتمد كفك للكفوف الردية
ولاتسوق رجلك للذي مايدانيك
وخلك خوي مايخلي خويه
وافزع لمنهو جاك بالضيق ناصيك
وخلك كريم وافي بالعطية
والطيب والإحسان أول مباديك .
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com