جدة – مهند قحطان
كشف محافظ الهيئة العامة للجمارك احمد الحقباني أن الفسح الجمركي في الموانئ السعودية سيكون في ساعة واحدة للشركات الملتزمة.
وأوضح الحقباني في حوار تلفزيوني أن الخدمات الإلكترونية ساهمت في تقليل مدة الفسح الجمركي إلى 24 ساعة، وبعض الشحنات تفسح وهي في قلب البحر قبل الوصول للمنافذ، وبعض الشركات تفسح شحناتها في ساعة واحدة.
وبين أن عدد الجهات الحكومية التي تعمل في الفسح 29 جهة، مؤكدا أن منصة فسح توحد عملها وارتباطها إلكترونيا، واعتمدنا “الاستهداف الذكي” للحاويات، ونستهدف تقليل (التفتيش اليدوي) إلى أقل من 10% قريبا. وأضاف: نعمل بشكل متسارع لرفع كفاءة التبادل التجاري عبر منافذنا، وحماية أمن المجتمع والاقتصاد الوطني، ورفع قدرتنا على تحصيل الإيرادات.
وزاد: إيرادات الجمارك في 2018 بلغت 20.5 مليار تقريبا، وإجمالي ما حصلناه من إيرادات ضريبة القيمة المضافة لصالح مؤسسة الزكاة والدخل 56 مليارا ولم نحصل على نسبة منها.
وأعترف الحقباني أن حال منافذنا البرية لا يرضي أحد، ونستهدف تحويلها جميعا إلى منافذ نموذجية في 2023، مبينا أن هناك أكثر من مشروع لخصخصة المنافذ الجمركية السعودية، وسيتم تخصص هذه المنافذ البرية في المرحلة الأولى.
واعترف محافظ الجمارك أن التطور في بعض دول الجوار أسرع كثيرا من تطور الأجهزة الحكومية في المملكة، وهذا يؤثر على ترتيبنا في مؤشرات البنك الدولي لجودة الخدمات اللوجيستية. “نحن ثاني أفضل دولة في العالم في ربط الطرق في 2018 تحسنا في مؤشرين: إمكانية تتبع الشحنات، والخدمات الجمركية، لكن تراجعنا في بقية المؤشرات”. واستدرك في حديثه عن أسباب تأخر الترتيب العالمي، “بعد 5 سنوات سنكون المركز الأول إقليميا في الخدمات الجمركية”.
واستطرد قائلا: “هدفنا ألا يكون الاستيراد أو التصدير هاجسا بأي شكل من الأشكال، وقللنا متطلبات الاستيراد من 12 مستندا إلى مستندين فقط، ودور الجمارك أكبر من مجرد ضبطية مخدرات”.
وطمأن محافظ الجمارك موظفيه: لن يكون هناك موظفين مؤقتين أو على بند الأجور بنهاية 2019 وسوف يتم تسكينهم جميعا على السلم الوظيفي الجديد، بمميزات مالية جيدة، والزي الجديد سوف يسلم في مايو ولن نقلص عدد موظفي الجمارك وما يتردد إشاعة غير صحيحة بتاتا، ولن نتخلى بهذه السهولة عن موظفينا.
وأكد أن المكافآت المتأخرة بدأ صرفها من صندوق الجمارك، “لم نعد ننتظر تحصيلها من الجهات الحكومية، ومكافأة بعض الموظفين تصل إلى مليون ريال”.
