جدة ــ وكالات
في الوقت الذي تخوض قوات الجيش الوطني الليبي معارك عنيفة ضد الميلشيات والجماعات الإرهابية في طرابلس، خرج وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بلهجة متبجحة، ولسان حال يتباكى على سقوط اذرع دويلته في ليبيا ليدعو الى حظر اسلحة يشمل تلك القوات التي يقودها المشير خليفة حفتر، هو القرار المفروض بالفعل على كل ليبيا منذ اسقاط نظام القذافي في 2011.
اذ يبدو ان الوزير القطري تناسى قرار مجلس الأمن الصادر في مارس 2011، بحظر توريد السلاح لليبيا، قائلاً لصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، ان حل الأزمة قد يكون عن طريق فرض حظر سلاح في ليبيا، بحيث تمتنع الدول التي تمد المسلحين بالسلاح عن ذلك، ليناقض نفسه.
واتهم الوزير القطري العملية الليبية التي اطلقها المشير حفتر قبل أسبوعين، بعرقلة الجهود الدولية لتحقيق الحوار الليبي الوطني، متناسيا ان ميليشياته المسلحة التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، وتنظيم القاعدة هي سبب الفوضى التي تشهدها البلد من سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.
فالتحركات القطرية لمحاولة انقاذ الأتباع لم تتوقف عند مجرد مهاجمة حفتر، بل وصل الهلع القطري لمحاولة استدعاء الغرب مرة اخرى للتدخل الأجنبي في ليبيا من اجل مهاجمة الجيش الليبي، حيث عقد بن عبدالرحمن مؤتمرا صحفيا مع رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، وهاجم خلاله
