واشنطن ــ وكالات
أفادت وسائل اعلام أمريكية بشروع هيئة الأبحاث الدفاعية DARPA التابعة لـلجيش الأمريكي في تطوير نظام جديد للتواصل فائق التشفير يحمل اسم “RACE”، بحيث يصعب كشف هويات مستخدميه ويقدم مستوى أعلى من الحماية والتشفير على جانب الملفات والمحادثات.
وفقا لموقع تراستد ريفيوز، تقوم فكرة النظام الجديد، على تقديم 3 مزايا هامة متعلقة بعملية حماية هوية المستخدمين بشكل كامل حفاظا على خصوصيتهم وخصوصية ما يتبادلونه مع بقية المستخدمين، إلى جانب الوجود داخل شبكة قوية متماسكة قادرة على معالجة جميع البيانات المتبادلة على متنها بسهولة وسرعة، مع الحفاظ على سرية كافة ما يتم تبادله من ملفات.
وأشار مطورو النظام الجديد إلى أن شبكة التواصل الجديدة تضع فكرة التشفير في أساسها، إذ إن جميع أجزاء النظام مشفرة بشكل مستقل عن البقية، بحيث في حال تم اختراق أحد أجزاء النظام يصعب فك تشفيره أو الوصول إلى بقية الجوانب.