عاشت العاصمة الهولندية أمستردام الأربعاء الماضي ليلة عصيبة؛ بسبب أحداث العنف التي رافقت مباراة أياكس مع يوفنتوس التي انتهت بالتعادل 1-1 في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وأسفرت عن اعتقال الشرطة 120 مشجعا من ألتراس الفريق الإيطالي بسبب حملهم أسلحة.
وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن المعتقلين تم رصدهم من قبل ضباط إيطاليين قاموا بمعاونة الشرطة الهولندية في تأمين المباراة، وأنهم احتُجزوا بسبب الاضطرابات والاشتباكات التي وقعت مع جماهير أياكس في محطة المترو لحملهم أسلحة، مثل الأعمدة الحديدية والمطارق.
وذكرت محطة التلفزيون الهولندية “إن أو إس” أن رصدهم بدأ في محيط ملعب “يوهان كرويف أرينا” الذي استضاف المباراة، وذلك من خلال البوابات الإلكترونية المزودة بالموجات فوق الصوتية في طريقهم لاستقلال المترو.
وكانت جماهير أياكس أمستردام قد خالفت القانون أيضا، حيث أطلقت الألعاب النارية بالقرب من الفندق الذي يقيم فيه فريق يوفنتوس خلال الليل لمحاولة إزعاج نومهم.
وينص القانون الهولندي على عدم استخدام الألعاب النارية إلا ليلة رأس السنة فقط، ولكن لم يتم الإعلان عن أي عمليات اعتقال بين صفوف جماهير الفريق المضيف حتى الآن.
وكان محيط ملعب المباراة قد شهد اشتباكات وأحداث شغب وحرب شوارع بين جمهور أياكس ويوفنتوس قبيل المباراة، ورغم تدخل الشرطة الهولندية بالخيول والكلاب البوليسية وخراطيم المياة فإن فشلت في السيطرة على الجماهير بشكل كامل.