لندن ــ رويترز
أعلنت وزارة الداخلية البريطانية احتجاز مؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانج، وقالت ان أسانج سيواجه العدالة في بريطانيا.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت “ويكيليكس”، الأسبوع الماضي، أنه سيتم طرد أسانج في غضون “ساعات إلى أيام”، وأن الإكوادور اتفقت مع المملكة المتحدة على اعتقاله.
من جانبه قال رئيس الإكوادور لينين مورينو، إنه سحب حق اللجوء السياسي من أسانج بعد انتهاكاته المتكررة للاتفاقيات الدولية.
وأكد أن أسانج ليس له الحق في “اختراق الحسابات الخاصة أو الهواتف”، ولا يمكنه التدخل في سياسات الدول الأخرى، خاصة تلك التي تربطها علاقات ودية مع الإكوادور.
وكان أسانج قد لجأ إلى السفارة منذ 7 سنوات لتجنب التسليم إلى السويد في قضية اعتداء جنسي تم إسقاطها منذ ذلك الحين.
وظل أسانج، البالغ من العمر 47 عاما، محتجزا في السفارة في منطقة نايتسبريدج الفاخرة منذ أغسطس 2012، في البداية لتجنب تسليمه إلى السويد في قضية اعتداء جنسي تم إسقاطها منذ ذلك الحين.
ويخشى أنه قد يتم تسليمه ليواجه اتهامات في الولايات المتحدة؛ حيث يحقق المدعون الفيدراليون في “ويكيليكس”.
كان موقع “ويكيليكس” قد ذكر، أن مؤسسه جوليان أسانج يتعرض لعملية تجسس متطورة في سفارة الإكوادور التي يتحصن فيها منذ عام 2012.