الجزائر ــ وكالات
أكد رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، دعم الجيش للفترة الانتقالية”، وشدد صالح على أن “الجيش سيسهر على مسايرة المرحلة في ظل الثقة المتبادلة بين الجيش والشعب”.وقال ان المؤسسة العسكرية ستضمن مطالب الشعب الذي طالبه بـ”الصبر” في المرحلة المقبلة، مضيفا أنه سيجرى محاكمة العصابة التي نورطت في عدد من قضايا الفساد.
واتهم صالح أطرافا أجنبية، لم يسمها، بمحاولة زرع الفتنة وزعزعة الاستقرار في الجزائر، مؤكدا دعم الجيش للفترة الانتقالية. وأشار رئيس الأركان الجزائري إلى أن “المرحلة الحاسمة تقتضي من الشعب التحلي بالوعي والصبر لتحقيق المطالب الشعبية”.
وأضاف “المتابعات القضائية ستمتد إلى ملفات فساد سابقة والعدالة استرجعت كل صلاحيتها”.
وكان البرلمان الجزائري عين، رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا للبلاد لمدة 90 يوما، وذلك بعد أسابيع من الاحتجاجات التي أدت إلى استقالة عبد العزيز بوتفليقة بعد 20 عاما في الحكم.وبعد ساعات من اختياره في البرلمان، نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن صالح قوله إن الجيش سيبذل مزيدا من الجهد لضمان تحقيق السلام للشعب الجزائري.الى ذلك خرجت، تظاهرات حاشدة امس “الأربعاء” في ساحة البريد المركزي وسط العاصمة للمطالبة برحيل الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نوري الدين بدوي.وقالت مصادر جزائرية إن قوات الأمن استخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، في حين نفذت بعض النقابات إضرابا عاما في عدة قطاعات لرفض رموز نظام بوتفليقة.