الجزائر ـ رويترز
أعلن البرلمان الجزائري، تعيين رئيسه عبد القادر بن صالح رئيسًا مؤقتا للبلاد عقب ثبوت شغور المنصب رسمياً.
وافتتح الجلسة رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح، ثم أعلن محمد العيد بيبي مقرر لجنة غرفتي البرلمان “المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة” رسمياً شغور منصب الرئيس رسمياً طبقاً لأحكام المادة 102 من الدستور الجزائري، فقد صوت 455 نائباً (من إجمالي 606) من غرفتي البرلمان الجزائري على شغور منصب الرئيس.
وشهدت الجلسة مقاطعة نواب غالبية أحزاب المعارضة الجزائرية من بينهم جبهة القوى الاشتراكية والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية.
وقرأ مقرر اللجنة محمد العيد بيبي شهادة التّصريح بالشّغور النهائي التي تسملها في 27 مارس الماضي من المجلس الدستوري.
وبعد عدة أسابيع من مظاهرات شعبية حاشدة في الجزائر، شهدت تقديم عبد العزيز بوتفليقة استقالته في 2 أبريل الجاري.
وتنص الفقرتان الثالثة والرابعة من المادة 102، أنه “في حالة استقالة رئيس الجمهورية أو وفاته، يجتمع المجلس الدستوري وجوبا ويثبت الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية، وتبلغ فورا شهادة التصريح بالشغور النهائي إلى البرلمان الذي يجتمع وجوباً”.
ومن خلاله “يتولى رئيس مجلس الأمة مهام رئيس الدولة لمدة أقصاها تسعون يوماً، تنظّم خلالها انتخابات رئاسية، ولا يَحِق لرئيس الدولة المعيّن بهذه الطريقة أن يترشح لرئاسة الجمهورية”.