حاورها- سالم بكوش
نقف اليوم عند نموذج جديد، تقدمه المرأة السعودية في المجتماعات العربية الدولية والخليجية، وبالذات في المجال الثقافي، حيث أثبتت الأديبة السعودية أنها كفيلة بإبراز جهودها الأدبية والثقافية والعلمية.
الكاتبة العاشقة للكتابة منال باعطية تقول عن عملها الأدبي الأخير” رحيل لم يكتمل “:هو عبارة عن مجموعة خواطر أدبية .. تترجم عنوان الكتاب .. فلا شيء يرحل للأبد .. كل مرحلة من حياتنا مضت، ولكن أثرها باق .. و كل شخص مات أو غادر لا زال موجودا في ذكرياتنا.
فلا يكتمل الرحيل ولن يكتمل ويبقى ” هناك موقف .. لحظة.. كلمة .. لا يمكن نسيانها أبدا في ذاكرة العمر” وكل نهاية هي بداية جديدة.
وبالنسبة لعنوان الكتاب كان المرحلة الأخيرة , وكانت الخواطر والغلاف مصدر الإلهام لاختياره، فـالغلاف لوحة للفنان التشكيلي الدولي القدير أستاد زياد العنسي.
وعن مشوار الكتابة، تقول منال: بدأت منذ زمن .. ولكن فكرة النشر بدأت مع رحيل لم يكتمل. بالنسبة لملهمتي هي الحياة .. المجتمع والروايات .
مشيرة إلى أن صداه كان أكثر من رائع، ولله الحمد.
وعن المشهد الثقافي في المملكة اليوم مع رؤية 2030، قالت : إن هناك قفزة نوعية في كل شيء، من بينها المشهد الثقافي، ونلاحظ ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والكتب الالكترونية والكتب المسموعة ومنصات الكتاب، والجلسات الأدبية والشعرية وفنون كتابة القصة القصيرة، والروايات ومسابقات الكتابة والقصة في المدارس من المراحل المبكرة للأطفال.. كل هذا يظهر مدى التقدم السريع والملفت للمشهد الثقافي في جميع جوانبه.