عندما تحاول طمس الحقائق بمفردات دخيلة على الوسط الرياضي؛ لمحاولة السخرية من شعبية نادٍ كبير، يعتبر أقدم أندية الرياض ولقب بشيخ الأندية لعراقته وأقدميته بالتأسيس. ذلك النادي العريق لايهتز مدرجه بإسقاطات سلبية؛
فالشواهد التاريخية تنصف مدرجات الشباب بالثمانينات حيث كان لها حضورها في ملعب الصايغ بالرياض ،ولعل الاستشهاد الرقمي من صفحات التاريخ في نهائي كأس الملك سعود لأندية الوسطى عام ١٣٨٠ بين الشباب والهلال، سجل ملعب الصايغ في تلك الحقبة الزمنية حضورا لافتا للجماهير الشبابية،
ناصفت الجماهير الهلالية بمدرجات الملعب، ولعل قدامى الرياضيين يعرفون تلك الحقيقة التي يحاول بعض الإعلاميين تهميشها وعدم التطرق لها ،الاستدلال بتلك المباراة للإثبات الرقمي لشعبية الليث، وبالموسم الحالي وتحديدا في مباراة الشباب وأحد بالجولة ٢٥ بالدوري ، رد الشبابيون على المشككين بالحضور بالمدرجات،
وسجلوا ثاني أعلى حضور بالجولة بعد الحضور الجماهيري للديربي بين الهلال والنصر ،التهكم ومحاولة السخرية شكلت دافعا للمشجع الشبابي للرد بالمدرجات لأنها الأقوى ولإثبات أن الشباب خامس ناد جماهيري ولديه شعبية في جميع مناطق المملكة ،ومدرجه المتنامي نال جائزة الجمهور المثالي من رابطة دوري المحترفين والمنصفين بالوسط الرياضي ينصفون المدرج الشبابي .