موسكو ــ وكالات
أعلنت روسيا رفضها دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الانسحاب من فنزويلا بعد أن أرسلت موسكو إلى كراكاس طائرتين تنقلان عسكريين وعتادا.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن الرئاسة الروسية “الكرملين” رفضها، دعوة ترامب لروسيا للانسحاب من فنزويلا، مشيرة إلى أن ما تقوم به موسكو قانوني وتم بالاتفاق مع الحكومة الشرعية للبلاد.
وكان ترامب قد دعا روسيا، لسحب قواتها من فنزويلا وقال إن “كل الخيارات” مطروحة لتحقيق ذلك.
ودخلت الأزمة الفنزويلية في فصل جديد من المواجهة بين القوى الإقليمية “واشنطن وموسكو”، بعد اعتراض أمريكا على الوجود العسكري الروسي الذي وصفته بالتسبب في “مفاقمة التوتر”. من جهتها أكدت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن وجود العسكريين الروس في فنزويلا هو تنفيذ للاتفاقيات الموقعة بين البلدين، وأنها لم تخرق القوانين الدولية.
وشددت زاخاروفا على أن روسيا لم تهدد أحدا، وأنها ترتبط مع فنزويلا باتفاقيات ثنائية، وأن الشعب الفنزويلي هو صاحب الحق الوحيد في تحقيق مصيره واختياراته ضمن الدستور الفنزويلي وليس على أساس الدستور الأمريكي.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت، أن قرار موسكو إرسال خبراء عسكريين إلى كراكاس يراعي القانون الفنزويلي، بعد أن قامت طائرات عسكرية روسية بإنزال جنود ومعدات.