•• تجاهل البعض للكفاءات الرياضية وإبعادهم، هي الوسيلة الوحيدة والطريق السهل، الذي يسلكه بعض المسؤولين العاجزين عن تنظيم عمل إداراتهم؛ خوفاً على مناصبهم من هؤلاء الناجحين الذين هم في نفس مجال عملهم. وهذا مانشاهده جليا في المجال الرياضي. فهل يعلم هؤلاء أن البحث عن الناجحين واحتواءهم وتوفير البيئة النظيفة لهم في العمل يزيده نجاحا.
هذا إذا أراد النجاح والتطوير، وكذلك لابد أن يعلم بعض المسؤولين في الرياضة من فنيين وإداريين أن الإنجازات والنجاحات الرياضية لاتأتي بالصدف أو بالاجتهادات الشخصية والفردية، بل تتحقق بتعاون ومشاركة الكفاءات من الكوادر الناجحة والمتميزة من أهل الاختصاص التي تسعى للتطوير.
•• الرياضة أرقى وأسمى من أن تستغل لتكون ملعبا لتصفية الحسابات الشخصية، وغيرها والتي ليس لها علاقة بالرياضة، ونقول لكل كاره لنجاح الكفاءات الرياضية: إن الرياضة هدفها أسمى، وأرقى مما تفكرون به، فهي تنافس شريف وتواصل ومحبة وسلام، ولغة تخاطب وتقريب بين الشعوب، وهي التي تجمع العالم ولا تفرقه،
وأعتقد أن هؤلاء المتناسين والغافلين عن دور الرياضة، وأهدافها السامية، الذين يستغلون مناصبهم الرياضية في إبعاد وتجاهل وتهميش عمل وإبداعات الطاقات الشابة من الكوادر المتميزة التي تعمل على التطوير والابتكار. لن تنهض وتتطور الرياضة في ظل تواجد مثل هذه الشخصيات، التى لاتعي ماهو مفهوم الروح الرياضية والتنافس الشريف، وماهي طرق وأساسيات النجاح، لأن بقاءهم له تأثير سلبي على مستقبل الرياضة.
•• الجميع يعلم أن الرياضة تهذيب للنفس، ومتنفس في جميع مجتمعات العالم، وتلعب دورا في التخلص من التوتر؛ سواء كانت بالممارسة أو المشاهدة أو من خلال العمل بها في الجانب الإداري أو الفني، لكن بوجود هؤلاء الذين لا يؤمنون بالتنافس الشريف، ولايعرفون له طريقا، انعكست القاعدة وأصبح العمل في المجال الرياضي مصدرا أساسيا للضغوطات والتوتر النفسي.
•• من الملاحظ على الساحة الرياضية أنه يعتمد في تعيين بعض الفنيين والإداريين، على قدر العلاقات الاجتماعية، وغيرها التي تربطهم مع رئيس أو عضو أو مسؤول ولا يعتمد تعيينهم على الكفاءة والخبرة، والقدرة على العمل الفني والإداري.
•• فالبتالي يجب على الإعلام الرياضي الصادق، أن يفعل دوره في نشر الوعي الرياضي والأخلاق الرياضية من خلال القنوات الرياضية أو الصحف؛ لما للإعلام من تأثير كبير وإيجابي في توجيه المجتمع الرياضي إلى مساره السليم.