لندن ــ رويترز
كشفت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي تواجه خطة وزارية مكتملة الأركان للإطاحة بها، يشترك فيها 11 وزيرا قالوا إنهم يريدونها أن تستقيل.
ووصف لتيم شيبمان المحرر السياسي للصحيفة، الخطة بأنها بمثابة “انقلاب وزاري كامل يجري لاستبعاد تيريزا ماي من رئاسة الحكومة”.
ونقل شيبمان عن وزير، لم يكشف عن هويته قوله: “النهاية أصبحت وشيكة، ستذهب خلال 10 أيام”
وأشار شيبمان إلى أن “ديفيد ليدينجتون نائب ماي الفعلي أحد المرشحين لأن يصبح رئيس وزراء مؤقتا، ولكن آخرين يضغطون من أجل أن يتولى هذا المنصب وزير البيئة مايكل جوف أو وزير الخارجية جيريمي هنت”.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قالت إن حكومتها تعمل على مغادرة الاتحاد الأوروبي باتفاق، مؤكده التزامها بتغيير التشريع الخاص بموعد الانسحاب من الاتحاد.
وأوضحت ماي أن مجلس النواب البريطاني سيكون لديه فرصة الأسبوع المقبل لبحث الخيارات التي طرحها الاتحاد الأوروبي خلال قمة أزمة عقدت في بروكسل، أمس الخميس.
وطالبت النواب في البرلمان بأهمية العمل بشأن كيفية المضي قدما إذا فشل الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، وتابعت قائلة: “من واجب البرلمان احترام نتيجة الاستفتاء على الخروج من الاتحاد”.
وأكدت ماي أنه لا ينبغي إلغاء المادة 50 من معاهدة لشبونة المتعلقة بخروج عضو ما من الاتحاد الأوروبي.
وقد أمهل زعماء الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع أمس رئيسة الوزراء البريطانية شهرين إضافيين حتى 22 مايو للمغادرة إذا فازت بموافقة البرلمان على اتفاق الانسحاب.
وشدد الاتحاد الأوروبي على أنه لا يمكن التفاوض مجددا على اتفاق الخروج، داعيا إلى استمرار العمل على الاستعدادات الخاصة باحتمال الانسحاب دون اتفاق.