عندما تتجلى الضبابية، وتغيب الشفافية بين أروقة اتحاد القدم، فحتما ستلقى بظلالها على الشارع الرياضي، ولعل قرار لجنة الانضباط برفض احتجاج أندية الهلال والفيحاء والحزم على أهلية مشاركة لاعبين هواة، سجلوا بعد الفترة الشتوية،
جعل الكثير من الجماهير الرياضية ومسؤولي تلك الأندية يسجلون موقفا وردود أفعال تجاه القرارات الصادرة من الانضباط، بقيد لاعبين هواة بعد فترة التسجيل النظامية، وبناء على ذلك رفعت الأندية احتجاجها، وكان رد اللجنة بالرفض،
وبعد حالة جدل بالوسط الرياضي، واختلاف بين القانونيين، هناك من ذهب مع قرار اللجنة بالرفض وآخرون ضد قرار الرفض ، ولكن عندما نعود للوائح الاحتراف، وتحديدا المادة ٢٩ فسنجد أنها مختصة بتسجيل اللاعبين المحترفين،
ولاتنطبق على الهواة، وسبب ردود الفعل بالشارع الرياضي، عدم وضوح اللوائح؛ حيث يفترض أن تكون هناك لائحة تفسيرية للأنظمة وإعادة صياغة اللوائح بإضافة بند خاص للهواة، فليس من المنطق أن تطبيق الاحتراف بدأ منذ عام ٩٤، ولحد الآن لاتوجد لائحة وبنود مختصة بالهواة، والكرة في ملعب اتحاد القدم. التطوير الرياضي يبدأ بمعالجة السلبيات، والأخطاء باللجان .