أبها : واس
واصل مؤتمر “الإعلام والأزمات”, الذي تنظمه جامعة الملك خالد في فندق قصر أبها فعالياته اليوم، عقد جلساته, التي استهلها بجلسة بعنوان “الأزمات في المؤسسات الاجتماعية” أدارها عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد الدكتور علي زهير القحطاني, وتحدث فيها عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور المأمون سر الكرار من خلال ورقة عن “الأزمات أسبابها وآثارها ودور مؤسسات المجتمع المختلفة في التصدي لها”.
وأشار المأمون خلال ورقته إلى أهمية تفعيل دور أجهزة الإعلام في تعريف أفراد المجتمع باختلاف شرائحهم وأطيافهم بالأزمات التي تمر بهم، وحقيقة مرتكبيها ودور الجميع في الوقوف صفًا واحدًا ضد كل من يحاول التفريق بين أفراد المجتمع أو زرع المخاوف في نفوسهم.
فيما قدم عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد الدكتور السيد محمد عزت ورقة بعنوان “فعالية استخدام الدراما التعليمية في التوعية الوقائية لطلاب المرحلة الابتدائية لمواجهة الأزمات المدرسية” أكد فيها أن مشاهد الدراما التعليمية قد حققت فعالية في إكساب طلاب مفاهيم كثيرة لمواجهة الأزمات المدرسية.
بدورها قدمت عضو هيئة التدريس بجامعة المنصورة بمصر الدكتورة إيمان أحمد خضر دراسة عن دور المسرح في تنمية الوعي لدى طلاب المرحلة الابتدائية لمواجهة أزمة التصحر ونقص المياه في المملكة العربية السعودية, تلتها عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل الدكتورة سناء مبروك التي قدمت ورقة عن دور منظمات المجتمع المدني في التواصل مع الأسر والشباب وكيف تناولت تلك المنظمات قضية الارهاب.
واختتمت الجلسة بورقة لعضو هيئة التدريس في جامعة الأزهر الدكتور محمد حسني محروص حول دور الأزهر في متابعة ورصد قضايا المسلمين حول العالم.
تلت ذلك جلسة أدارتها نورة عامر و قدم فيها المشرف العام على مركز الاستطلاعات والقياس بوزارة الإسكان الدكتور عبدالرحمن العناد ورقة تحدث فيها عن اتجاهات الجماهير ومواقف وسائل الإعلام من أو الأزمة أو المنشأة. وركزت الورقة على الجوانب الإعلامية لإدارة الأزمات كالتعامل مع وسائل الأعلام للتحكم في توجهات التغطية ومعالجة تأثيراتها المحتملة.
فيما قدم عضوا هيئة التدريس بجامعة الملك خالد الدكتور عمر إبراهيم بوسعدة والدكتور علي القحطاني ورقة مشتركة تحت عنوان ” دور المتحدث الرسمي في إدارة الأزمات” أوضحا فيها العلاقة التي تربط المتحدث الرسمي بوسائل الاعلام وجماهير المؤسسة وإبراز المهام المنوطة بالمتحدث الرسمي في مواجهة مختلف الأزمات، و الخصائص والسمات الواجب توافرها في المتحدث الرسمي ، و دور المتحدث الإعلامي في توفير المعلومات الكاملة للتصدي للأزمات.
ثم قدمت عضو هيئة التدريس بجامعة عجمان بالإمارات الدكتور مها عبدالمجيد صلاح ورقة ناقشت خلالها الإشكاليات التي تواجهها البحوث الإعلامية في دراسة وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في الأزمات، واستعرضت الملامح والسمات الرئيسية للبحوث الأجنبية التي تناولت وسائل التواصل الاجتماعي والأزمات.
وسبقت جلسات اليوم عدة جلسات عقدت أمس من أبرزها جلسة بعنوان “الأزمات وشبكات التواصل الاجتماعي” ترأسها رئيس تحرير صحيفة “الوطن” الدكتور عثمان الصيني، وشارك بها عدد من الأكاديميين والمختصين.
وابتدأت الجلسة بورقة “الإعلام والأزمات، الأبعاد والإستراتيجيات” لأستاذ كلية الاتصال والإعلام بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور مبارك واصل الحازمي والتي أشار من خلالها إلى أن الإعلام الجديد كمفهوم حديث بات مؤثرًا في مسار العديد من الظواهر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية وغيرها، وعلى المستويات كافة سواء كانت مؤسسات أم أفراد.
من جهتها تناولت الدكتورة مشاعل الحسين البركاتي من جامعة الملك فيصل في ورقتها التي جاءت بعنوان “دور شبكات التواصل الاجتماعي في الأزمات (الفرص، التهديدات، الحلول)” أهم الفوائد والفرص لاستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية بين الأفراد والمنظمات، كما قدمت مجموعة من الحلول والمقترحات والإستراتيجيات المتعلقة باستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية خاصة في وقت الأزمات، وقدم كل من الدكتور فيصل عبد القادر فرحي والدكتور عبد الله علي آل مرعي العسيري ورقة مشتركة بعنوان “شبكات التواصل الاجتماعي في مواجهة الأزمات التنموية المحلية” تناولت دور مواقع التواصل في معالجة الأزمات المحلية التي غالبا ما يكون لها تأثير مباشر على حياة المواطن البسيط في ظل غياب الإمكانات التي تسهم في تخفيف وطأة الأزمة عليه.
واختتمت الجلسة بورقة بعنوان “إشكاليات المنصات الاجتماعية في عالمنا العربي” قدمها أستاذ الصحافة والنشر الإلكتروني بقسم الإعلام والاتصال بجامعة الملك خالد الدكتور ساعد ساعد تحدث فيها عن حملات التشويه المضللة والمشبوهة التي تتم عبر المنصات الاجتماعية والتي يطلق عليها عدة مسميات كالجيوش الإلكترونية أو الذباب الإلكتروني وغيرها من المسميات.