مكة المكرمة – احمد الاحمدي
أكدت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة أن مكة المكرمة كمدينة تعتبر من أعلى المدن إشغالاً حول العالم وهو ما يتطلب الاستثمار الأمثل في الكوادر البشرية والعمل على تطوير المخرجات ورفع نسب التوطين. واشار المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور هشام بن محمد مدني إلى أن قطاع الإيواء في العاصمة المقدسة يسعى إلى تحفيز الكوادر الوطنية وتقديم جرعات تدريبية متواصلة لمواكبة التوطين والنسب المأمول الوصول إليها بالتعاون مع مركز تكامل الذي يعمل على توفير كوادر وطنية تمتلك المهارات اللازمة.
واكد مدني العمل على تطوير جودة مخرجات التعليم والتدريب السياحي في ظل الطلب المتنامي على التوسع فندقيا في العاصمة المقدسة مبينا الأهمية الكبرى لتوطين الوظائف وتوسيع دائرة التوعية المهنية بالإضافة إلى الاستثمار في الموارد البشرية وهي ثلاثي نسعى إلى تحقيقه والوصول إليه. وأضاف مدني إلى أن رفع نسب التوطين يعتمد على إجراءات التحفيز والتدريب وتنوعها وسيرها الحثيث في معالجة جوانب القصور الموجودة في الكوادر الوطنية وتقويتها لدفعها نحو التنافسية والتطوير والحصول على فرص ممكنة وبعوائد مالية مقنعة.