الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران قيادي متميز واداري أنموذج وهو من المسؤولين القياديين المخلصين انجازاً وعطاء ووفاء لقيادته ووطنه ومواطنيه. نجده دائماً حاضراً حتى في أصعب المواقف.
قرأت عنه قبل فترة توجيهه لهيئة الرقابة والتحقيق بمنطقة نجران “يربط أوقات حضوره وانصرافه في ديوان الامارة بهيئة الرقابة والتحقيق مباشرة عبر نظام البصمة. إن الاجراء من سموه ثقافة موجودة لديه مسبقاً فقد عرف عنه بانه قيادي حكيم قدير.
يحب الانجاز ولا يؤجل العمل، وهذه ثقافة القياديين الاداريين المتميزين في عملهم لذا تجده حريصا كل الحرص على الدوام المبكر وانجاز لقاءاته مع المواطنين وحل اية معضلة تقابل المراجعين في حينه، بالاضافة الى قدراته الادارية المتميزة.. واهتمامه وعنايته بابداء الرأي الصريح وعدم التردد في ابداء ما يخدم المصلحة العامة.
أضف الى ذلك الى ان لديه سعة في الصدر لسماع الآراء المختلفة التي تحقق الأهداف النبيلة في محصلتها النهائية لخدمة الوطن والمواطن.. مع حرصه على صناعة الاستراتيجيات للعمل الخيري فقد اكد في أكثر من مناسبة بصناعة الاستراتيجيات والخطط لدفع العمل الخيري والتطوعي لضمان الجودة والارتقاء بمستوى الخدمات وخلق مجتمع حيوي. وتحويل المستفيدين الى منتمين وفق رؤية المملكة مقدراً الجهود المباركة التي تنفذها جمعية رفقاء المنطقة تجاه فئة عزيزة وغالية في المجتمع.
جاء ذلك خلال استقبال سموه لرئيس مجلس ادارة الجمعية الخيرية لرعاية الايتام بالمنطقة رفقاء الدكتور يوسف بن عبدالله الحازمي الذي استعرض الخطة التنفيذية المستقبلية للجمعية والتقرير السنوي لاعمال وانشطة الجمعية.
وكما اشرت في مقدمة الكلمة عن سموه وحرصه ووقته.. فقد رفع باسم الاهالي وباسمه الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله على ما حظيت به منطقة نجران خلال هذا العام من عناية واهتمام لاحداث قفزات تنموية على مستوى المدينة ومحافظاتها وارجاء المنطقة كافة. مطالباً الجميع ببذل كل ما في وسعنا لتحقيق توجيهاتهما الكريمة لدعمنا بتجاوز كل التحديات التي تأتي في طليعتها ظروف الحد الجنوبي والتغلب على كل الصعوبات لاستمرار التنمية بمفهومها الشامل “الانسان والمكان” فالامير جلوي بارز في الفكر والادارة والانسانية.