جدة – البلاد
كشف برنامج “سكني” التابع لوزارة الإسكان عن استفادة 13.128 أسرة من المسجّلين في قوائم وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية من الخيارات السكنية والحلول التمويلية التي يتيحها البرنامج خلال شهر فبراير الماضي، بينهم 6207 أسر سكنت منازلها فعلياً، ليصل بذلك إجمالي الأسر التي استفادت من خيارات البرنامج المتنوعة منذ بداية العام الجاري إلى 26,005 أسر في مختلف مناطق المملكة.
وأعلن برنامج “سكني” امس عن أسماء المستفيدين وأرقام هوياتهم الوطنية من خلال البوابة الإلكترونية للبرنامج والتي تتيح كذلك جميع التفاصيل للخيارات السكنية المتنوعة التي تشمل الوحدات السكنية الجاهزة وتحت الإنشاء، والأراضي المجانية، والقروض العقارية المدعومة التي تتيح شراء الوحدات الجاهزة من السوق والبناء الذاتي وتمويل القرض القائم، إضافة إلى الخدمات الأخرى التي تتضمّن حجز مخططات الأراضي المجانية، ومبادرة دعم العسكريين في الخدمة، وتحمّل ضريبة القيمة المضافة عن المسكن الأول وغيرها.
ويشكّل هذا العدد من المستفيدين امتداداً لما أعلن عنه “سكني” مسبقاً، حيث استفاد من البرنامج خلال العام 2018 أكثر من 157 ألف أسرة، وفي يناير الماضي استفادت 12.877 أسرة، فيما يتواصل إعلان المزيد من المستفيدين ضمن برنامج “سكني” بشكل شهري، كما يواصل البرنامج تسليم الوحدات السكنية الجاهزة ضمن مشروعات الوزارة، وتوفير القروض العقارية المدعومة بالشراكة مع البنوك والمؤسسات التمويلية لشراء وحدة سكنية جاهزة من السوق، أو البناء الذاتي لمن يملكون الأراضي، أو تمويل القرض القائم لمن تملّكوا أثناء انتظارهم، حيث يستفيد المواطنين من قرض مدعوم الأرباح بنسبة 100% لمن تقل رواتبهم عن 14 ألف ريال.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الإسكان سيف بن سالم السويلم أن “سكني” يواصل تقديم خدماته للمستفيدين بحسب احتياجاتهم ورغباتهم وقدراتهم، وذلك في إطار حرص الوزارة على تسريع تملّك المواطنين للمساكن، وتقديم الخدمة لهم بشكل أفضل، تماشياً مع برنامج الإسكان -أحد برنامج رؤية المملكة 2030- الذي يستهدف رفع نسبة التملّك السكني إلى 70% بحلول عام 2030.
وأضاف السويلم: “ضمن جهود” سكني” لتوفير خيارات سكنية مناسبة بدأ البرنامج في تنفيذ 46 مشروعاً سكنياً جديداً في مختلف مناطق المملكة، تتميز بأسعارها المناسبة لشريحة كبيرة من المواطنين المسجلين في قوائم وزارة الإسكان، حيث تتراوح بين 250 ألف وحتى 750 ألف ريال، مع مراعاة جودتها والالتزام الدقيق بمراحل تنفيذها وتسليمها للمواطنين في الوقت المحدد، كما سيتبعها المزيد من المشروعات في المناطق.