التوهج الفني للفريق الهلالي في هذا الموسم والنفس الطويل بالبطولات بالمحافظة على الصدارة بالدوري ،والمنافسة على أربع بطولات ونتائجه الإيجابية بدوري أبطال آسيا، تعطي مؤشرا إيجابيا؛ لعمل إدارة الهلال برئاسة الأمير محمد بن فيصل صاحب الخبرة الرياضية. لغة الأرقام تنصف الفريق الهلالي، سنوات والهلال ينافس وكلمة السر في تكاتف رجالات الهلال فجعلوا ناديهم نادي بطولات. يعرف طريق المنصات.
مواسم الهلال بطولات رفعت طموحات الجمهور الهلالي وزادت سقف طموحه، لايرضى إلا بالمنافسة على جميع البطولات وتحقيقها. تلك الأرقام الهلالية لم تأت من فراغ بل كانت انعكاسا إيجابيا للعمل التراكمي للإدارات المتعاقبة على رئاسة الهلال،
والمحصلة فريق يزداد توهجا في كل موسم بعناصر محلية ومحترفين أجانب. نجحت إدارة الهلال بالموسم الحالي في كسب خدمات محترفين أجانب ساهموا بالتوهج الميداني ، شكلوا إضافة فنية للفريق ، استثمر الهلاليون الدعم المادي الكبير من الهيئة العامة للرياضة بتعاقدات مميزة ،
وبالمقابل فشلت إدارات أندية أخرى ،نادي الاتحاد مثلا ،الأموال الطائلة لم تجلب نجوما ينقذون العميد بل كانوا عالة على الفريق ،ولعل ذلك يبين إيجابية وتميز إدارة الهلال بالصفقات الأجنبية، والحراك الإداري، لذا سوف يقطف الهلاليون ثماره بنهاية الموسم .