الضغوطات النفسية لها انعكاسات سلبية، والتحرر منها وقود للنجاح وتحقيق الإيجابية العملية، ولعل الفريق الاتحادي مثلا بتوهجه الفني بالآسيوية في مباراة الريان القطري ، ونجاح لاعبيه في تحقيق انتصار كبير ومستوى مميز، عكس الدوري ونتائجه المخيبة للآمال. كلمة السر في ذلك الفوز الآسيوي هو اللعب بدون ضغوطات نفسية ،
الفريق بالدوري تحت الضغط النفسي والمطالبات الجماهيرية بالفوز بالمباريات، وزاد الأمر تعقيدا فشل الإدارة السابقة بالتعاقدات الأجنبية؛ فالأجانب منذ بداية الموسم كانوا عالة على الفريق ولم يشكلوا الإضافة الفنية ، عودة المدرب سييرا كانت بمثابة دافع معنوي للاعبين، فهو يعرف إمكاناتهم وقدراتهم الميدانية.
المهمة صعبة فهو مطالب بالبقاء واللاعبون مكبلون بضغوطات نفسية تحتاج لتهيئة من المدرب والإدارة؛ لإنقاذ عميد الأندية من شبح الهبوط، فلا طعم لدوري بدون الاتحاد ومدرجه الذي أعطى المباريات رونقا بأهازيجه وحضوره الكبير. هولاء العشاق يحضرون في كل مباراة رغم الخسائر المتتالية ليثبتوا أنهم أوفياء لناديهم ويستحقون من اللاعبين أن يبادلوهم الشعور بإسعادهم بالبقاء .