جدة- البلاد
تقدمت المملكة إلى المرتبة السادسة عالمياً، والخامسة عن فئة أساسيات مزاولة الأعمال وفق مؤشر أجيليتي اللوجيستي للأسواق الناشئة 2019، نتيجة تحسن بيئة الأعمال فيها، الأمر الذي يعد نقطة ارتكاز أساسية في قدرتها على تحويل اقتصاها بما يتماشى مع رؤية 2030.
وأرجع الرئيس التنفيذي لأجيليتي للخدمات اللوجيستية العالمية في الشرق الأوسط وأفريقيا إلياس منعم ، هذا التقدم إلى الأداء القوي الذي قدمه الاقتصاد السعودي والاستثمارات الحكيمة في البنى التحتية للخدمات اللوجيستية والنقل وتضافر الجهود في سبيل تحقيق التنوع الاقتصادي والتقدم المطرد على مستوى تبسيط القوانين واللوائح التنظيمية والتطوير الاستراتيجي للقدرات الرقمية، كما ساهم التنافس الصحّي بين الاقتصادات الخليجية بوضع المنطقة بأكملها في الصدارة.
وتفوّقت الدول الخليجية على معظم الأسواق الناشئة في الإصدار السنوي العاشر من “مؤشر أجيليتي اللوجيستي للأسواق الناشئة”، المقياس الواسع النطاق للقدرة التنافسية القائمة على قوة الخدمات اللوجيستية وأساسيات مزاولة الأعمال بين 50 سوق ناشئة.
ويعتبر 55.7% من المشاركين بالاستبيان أن تحقيق نمو بنسبة 5% خلال عام 2019 هو “أمراً متوقعاً”، في حين يقول 47.1%، وهي نسبة غير منتظرة، أن حدوث أزمة تطال الأسواق الناشئة يعتبر أمراً “مرجحاً” أو “مرجحاً إلى حد كبير”، وكانت الأسواق الناشئة قد شهدت توسعاً بنسبة 4.7% خلال عام 2018، غير أن صندوق النقد الدولي يتوقع أن تبلغ هذه النسبة 4.5% خلال عام 2019.
ويقوم المؤشر، بتصنيف 50 دولة بحسب العوامل التي تعزز جاذبيتها بالنسبة لمزودي الخدمات اللوجيستية ووكلاء وخطوط الشحن وشركات الطيران والموزعين.