البلاد : متابعات
أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أربع علامات لتعزيز جودة المنتجات الزراعية والسمكية والحيوانية في المملكة، تمثّلت في علامات “عضوي” و”سمك” و”تمور السعودية”، إضافة إلى شهادة “سعودي قاب”.
وأوضحت الوزارة أنّ هذه العلامات تهدف إلى رفع القيمة السوقية للمنتجات، وتمكين المزارعين والمستثمرين من تسويق منتجاتهم وتصديرها، وزيادة الفرص التسويقية في الأسواق المحلية والعالمية، إضافة إلى وجود علامة موثوقة تضمن جودة وسلامة المنتج، ومعرفة درجته وتصنيفه.
وبينت أنّ علامة “تمور السعودية”، مخصّصة لقطاع تطوير وصناعة النخيل والتمور، وتعزيز القيمة السوقية للتمور السعودية، وزيادة الفرص التسويقية في الأسواق المحلية والعالمية وفقاً للمواصفات القياسية للتمور، بهدف يجعل المملكة المصدر الأول للتمور عالمياً من خلال وجود علامة موثوقة تضمن جودة وسلامة المنتج، ومعرفة درجته وتصنيفه، تحقيقاً لأهم المرتكزات والأهداف الاستراتيجية للوزارة.
وأفادت الوزارة أنّ إطلاق علامة البرنامج الوطني لإصدار الشهادات لمنتجات الاستزراع المائي الوطنية “سمك”، يهدف لتطوير الثروة السمكية، ورفع معايير الجودة الخاصة بالمنتجات السمكية المستزرعة، لتقديم منتجات طازجة وآمنة وصحية.
وأضافت أنّ قطاع الاستزراع المائي، أحد القطاعات الزراعية المهمّة التي سيكون لها دورٌ بارزٌ في تحقيق الأمن الغذائي للمملكة، والاكتفاء الذاتي من المنتجات السمكية تحقيقاً لرؤية المملكة 2030، التي دعت إلى تركيز الجهود في دعم هذا القطاع، والنهوض به للمساهمة في الاقتصاد والتنمية الوطنية.
وأطلقت الوزارة العلامة الثالثة وهي شهادة “عضوي” لتطوير الزراعة العضوية في المملكة، حيث يشهد القطاع نموا مستمرّاً من خلال زيادة حركة طلب المنتجات العضوية من قبل المستهلكين، ودعم المزارعين الراغبين بالتحول للزراعة العضوية، ورفع حجم استيراد المنتجات العضوية، وترسيخ اهتمام المستثمرين بنشاط الزراعة العضوية، وزيادة منافذ بيع المنتجات العضوية، إضافة إلى نشر الوعي بأهمية الزراعة العضوية في المجتمع.
وتهدف علامة “عضوي” إلى تنبيه المستهلكين إلى ضرورة التأكد من وجود الشعار الوطني للمنتجات العضوية على الأغذية العضوية التي يرغبون بشرائها، وذلك لضمان حصولهم على المنتج العضوي السليم والمصرح به من قبل الجهات المختصة، كما أن وجود الشعار يعني أن المنتج العضوي خضع لمراقبة الوزارة منذ زراعته وحتى وصوله لمنفذ البيع المعتمد.