الاكتفاء هو حالة، سيشعر بها جمهور الوحدة والمجتمع الوحداوي بأكمله، عندما يوافق معالي المستشار تركي آل الشيخ على الرئاسة الفخرية وترؤس هيئة أعضاء الشرف لهذا النادي العتيق “ولعله قريب”. ” نعي جيداً”، أن الوحدة وجماهيره عاشوا حالة الإنصاف قولاً وفعلاً في موسم استثنائي، تواجد فيه معاليه ليقينه التام بأن هذا الكيان سرق منه الجميل والرائع في زمن “غابر”، زمن اللا إنصاف، ” فكيف لو”!!
“نعي جيداً “، بأن الوحدة تلقى دعماً مالياً اقترن مع تكليف مجلس الإدارة الحالي، استطاع وحتى هذه اللحظة تسيير أمور النادي بتميز، “فكيف لو”!!
“نعي جيداً”، بأن الوحدة في قلب معاليك ليس خفية، وإنما جهاراً فأنت من أطلقتها وأكدتها، “فكيف لو” !!
“نعي جيداً”، بأن جماهير الوحدة العريقة قابلت الحُب بالحب والوفاء بالوفاء، وأصبحت تتغني ليلاً ونهاراً داخل الملعب وخارجه “بأبو ناصر” حتى أصبح معاليك “أيقونة الوحدة “فكيف لو”!!
“نعي جيداً”، بأن الأوساط الوحداوية اجتمعت خلال هذه الفترة، واختفت الكثير من المشاحنات السلبية التي أثرت كثيراً على مسيرة النادي، “فكيف لو”!!
“نعي جيداً”، بأن الوحداويين جلدوا الذات وتلاشت “الأنا”، وأصبحوا يسيرون في طريق واحد همهم الأوحد مصلحة ناديهم،
“فكيف لو”!!!
نعم هذا غيضٌ من فيض، “فكيف لو” ترأس معاليكم الهيئة الشرفية ؟؟!!، فوالله ستتغير كل إعدادات التنافس وستعود وحدة زما،ن والتي بدأت بوادرها تظهر وتعود “وحدة ما يغلبها غلاب”.
فالوحداويون بجميع أطيافهم لن يتركوك، لن يتخلوا عنك، وسيحاربون من أجل تواجدك في المشهد الوحداوي.
فارجع يا كل الحُب .. فجماهير الوحدة في انتظارك.