واشنطن ــ وكالات
شددت وكيلة وزارة الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية، سيغال مندلكر على إن القناة الأوروبية المزمع تكوينها، ستمكن نظام طهران من استمرار تمويل الإرهاب بدلاً من أن تكون في مصلحة الشعب الإيراني.
وانتقدت مندلكر في مقال لها بموقع “ذي هيل” الذي يغطي أخبار الكونغرس الأميركي، جهود فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، لدعم الاتفاق النووي الإيراني من خلال إنشاء قناة خاصة تهدف إلى تسهيل التجارة بين أوروبا وإيران.
وأعلنت الدول الثلاث أن هذه الأداة المالية ستعمل تحت أعلى معايير مكافحة غسيل الأموال والامتثال لعقوبات الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
لكن وكيلة وزارة الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية، أكدت أن هذه القناة لن تتمكن من التعاون مع البنك المركزي الإيراني أو مؤسسات أخرى تابعة للنظام الإيراني لأنها ستكون خرقا للعقوبات الأميركية.
وقالت مندلكر: “إيران بصفتها الدولة الرائدة في رعاية الإرهاب، فإنها تعطي الأولوية لتمويل الأنظمة الوحشية والإرهابيين على حساب شعبها”.
وأضافت: توفر إيران مليارات الدولارات للجماعات الإرهابية مثل حزب الله وحماس، وتمول حملة بشار الأسد ضد مواطنيه، وترسل اللاجئين الضعفاء والجنود الأطفال للموت في سوريا التي تقاتل من أجل فيالق الحرس الثوري الإيراني وقوة القدس التابعة لها”.
وفى سياق منفصل كشف نجل شاه إيران الراحل رضا بهلوي، عن مشروع جديد يؤسس لفترة ما بعد الإطاحة بنظام ولاية الفقيه، ويحمل اسم (العنقاء)، حيث يسعى إلى تمكين المجتمع المدني في البلاد. وأكد رضا بهولي، ولي عهد الأسرة البهلوية التي حكمت إيران بين عامي 1925 و1979، أن مشروع “ققنوس” أو “العنقاء” يستهدف الاستفادة من العلماء الإيرانيين تمهيدا لمرحلة ما بعد سقوط النظام الحالي.
وأوضح بهلوي، خلال كلمة في جامعة جورج واشنطن الأمريكية، أن العلم سيكون له دور وأهمية كبرى في إعادة بناء المجتمع المدني الإيراني بواسطة النخب العلمية، مشيراً إلى سعيه طوال 4 عقود نحو هذه المشروعات بهدف إقرار الديمقراطية، وفقاً لما نقلته عنه إذاعة صوت أمريكا (ناطقة بالفارسية).