أسئلة كالمطارق تنزل على رأسي، حول التحليل الرياضي من أنصاف المبتدئين” الذين يلصقون أنفسهم بمهنة الإعلام الرياضي؛ حيث نصبوا أنفسهم نقادا محترفين بعد أن وجدوا الباب مفتوحاً على مصراعيه في بعض القنوات الفضائية، فانبروا إلى ترسيخ آرائهم بشكل مخجل، يصل حد الشفقة عليهم بمعلومات ليست من منطق كرة القدم. يوجهون سهام النقد لأي مدرب يخسر فريقه ويقدمون النصائح وكأنهم جهابذة في علم التدريب الرياضي.. من وجهة نظري أن مثل هذا الطرح السطحي ينطبق عليه مقولة” يا حمرة الخجل!!
ليت القنوات الفضائية تتوقف عن استضافة هواة هشك بشك.
الاتحاد يشعل الدرجة الأولى
مسألة بقاء الاتحاد في دوري الأضواء تتصعب من مباراة إلى أخرى، سيما أن المواجهات المقبلة على صفيح ساخن والمشاكل داخل الفريق الاتحادي تتوسع حتى وصلت الجهاز الاداري بقيادة الدولي أسامة المولد الذي دخل في عراك مع مدرب الرائد، فتم إيقافه 8 مباريات ولعل مطالبة رئيس النادي بمقابلة رئيس لجنة الحكام جلال من أجل تعرض فريقه لظلم من تقنية “الفار” قد أثرت سلباً في نفوس جميع من يعمل تحت إدارته. على إدارة الاتحاد أن تعمل في هدوء ومعالجة الأخطاء وتصحيح مسار السفينة الصفراء، التي دخلت وسط أمواج عاتية ورياح شديدة تنذر بالسقوط إلى قاع البحر.. عفوا الى دوري الأولى.
البطولة هلالية
أزرق العاصمة الهلال بات على بعد خطوات من القبض على بطولة الدوري، بالرغم من محاولات النصر، الذي يحاول كسر الفارق النقطي، لكن مشكلة النصر أن إدارته تحاول جر اللاعبين خارج المنافسة على الدوري بالتصاريح والتغريدات التي ليس من ورائها إلا الايقافات والغرامات.
أما الهلال ففريق يطبق كامل لوائح منظومة الاحتراف داخل أروقة النادي، وبالتالي يتحقق له ما يريد، بعيداً عن نغمة دعمه من تقنية الفار.
نقاط مهمة
ليت اتحاد الكرة يمنع دخول كاميرات الصوت التي يحملها اعضاء روابط الأندية حيث يشعر المتفرج وكأنه في حراج سيارات وليس في ميدان كروي، الهدف منه الاستمتاع بفنون كرة القدم.
كل ملاعب العالم لا يوجد بها كاميرات صوت إلا في ملاعبنا.
السومة.. قوميز
أثبت اللاعبان عمر السومة مهاجم الأهلي، وقوميز هداف الهلال أنهما الأفضل، من حيث الجودة والنضج داخل منطقة الجزاء بالرغم من كثرة المهاجمين المحترفين من أقرانهم الأجانب إلا أن هذا الثنائي يظل متميزاً في قنص شباك الخصوم.
إلا ماجد
إنهم كمن حرق دخان هؤلاء، هم الذين قاموا بانتقاد ماجد عبدالله عندما طرح وجهة نظره السليمة فيما يحدث في أصفر العاصمة.
الذين انتقدوا مرعب آسيا وسيد المهاجمين هم أصلاً من جياد الآيباد ،لا يعرفون أيقونة الكرة وصانع مجد النصر.