“نعم” الصراخ على قدر الألم.
“نعم” الألم وحده جعلهم يشكلون اللجان لتثبيت قاعدتهم “الهشة”.
“نعم” ضربت فأوجعت “يا خيمي”.. أنت ومجلس إدارتك، عندما بدأت وانطلقت لاسترداد حقوق ناديك المسلوبة في زمن الصراخ المزيف.
“نعم” اتبعتم الطرق النظامية في تثبيت تأسيس ناديكم الحقيقي، الذي غيبته السنون العجاف، وأصوات عدم الإنصاف والدفاع عنه بشراسة الأقوياء.. فأنتم لها.
“نعم” اعتمدتم على مؤرخ حقيقي وصادق ووحداوي أصيل “غزالي يماني” في جمع المستندات المؤثقة في كتابه المفسوح رسمياً من وزارة الإعلام؛ حتى تكون سنداً لكم في دفوعاتكم القانونية في إثبات حقوقكم.
“نعم” تركتم من يعتمد على مورثات الأقوال وتواتر الأحاديث، لإثبات الزيف لقواعدهم الهشة.
“نعم” نعلم أنكم لم تتجنوا على أحد نهائياً وهدفكم الأسمى الدفاع عن حقوقكم.
“نعم” نعلم بقيادتكم لهذا النادي أنكم نجحتم في تغيير قواعد التنافس الرياضي الشريف في بطولاتنا المحلية؛ لتعيدوا البعض لأمكانهم الأصلية.
“نعم” نعلم أنكم ستحاربون من أجل وحدتكم وإعادتها لزمنها الجميل.
“نعم” نعلم أن من خلفكم جمهورا، وفيا ومساندا لكم في كل خطواتكم.
“نعم” نعلم أن إنصاف الهيئة العامة للرياضة، سيكون خير شاهداً على اعتماد تاريخ تأسيس ناديكم الحقيقي والصحيح.
“نعم” نعلم أن التاريخ سيسجل أسماءكم بماء الذهب في سجلات ناديكم.
“نعم” نعلم أنكم لن تلتفتوا لسخافات وتفاهات البعض التي تحاول جركم لمستنقعاتهم المعتادة.
“نعم” نعلم أنكم ستغيرون الكثير من المؤشرات الذهنية عند المهتمين بالوسط الرياضي.
“نعم” نعلم أن نادي الوحدة عميد الأندية السعودية الحقيقي.. رضي من رضى، وأبى من أبى.