أطلق بعض رؤساء الأندية وعودًا لجماهير أنديتهم بتدعيم صفوف فرقهم بمحترفين أجانب من العيار الثقيل، ولاعبين محليين يشكلون الإضافة، تلك التصريحات كانت قبل بداية فترة الانتقالات الشتوية ،
لاسيما أنهم أطلقوا تلك التصريحات بعد تكليفهم من قبل رئيس الهيئة السابق معالي تركي آل الشيخ ، وبعد قرار إعفائه من منصبه، صعب موقف الرؤساء المكلفين لتنفيذ تعهداتهم أمام مدرجات جماهيرهم التي لاتريد إلا صفقات كبيرة، وهناك رؤساء غادروا المشهدالرياضي بعد رحيل آل الشيخ ،
وآخرون لم يجدوا الدعم الكبير بسبب تفاوت الدعم وذهاب الحصة الأكبر من الدعم لمحاولة إنقاذ نادي الاتحاد من الهبوط، وهو يستحق الدعم لعراقته وجماهيريته الكبيرة، فلا طعم لدوري بدون عميد الأندية، ولكن العدل أن تدعيم جميع الأندية يكون بشكل متساوٍ
، فماذنب الأندية ذات الإمكانيات المحدودة ماديا، ولاتملك أعضاء شرف بأعداد كبيرة مثل أعضاء شرف الاتحاد، ولاتملك مدرجا كبيرا، يدعم النادي بمبالغ التذاكر وجذب الرعاة ، فتلك الأندية مهددة بالهبوط، ولم تحرك ساكنا تجاه إنصافهم بالدعم، فالإنتقائية وتفاوت الدعم قرار مجحف وغير عادل.