توقعت تقارير إعلامية ما يمكن أن يحدث على ساحة كرة القدم الإيطالية والأوروبية، إذا تحققت الأنباء التي أشارت إلى رغبة نادي يوفنتوس في ضم نجم ليفربول محمد صلاح، خلال فترة الانتقالات الصيفية، مقابل مئتي مليون يورو، ليكون البديل الأمثل لنجم اليوفي ديبالا المرجح رحيله عن الفريق. ومن المتوقع أن تحدث هذه الصفقة تغييرا في موازين الكرة الأوروبية من حيث حجم الجماهير والمستوى الفني. وأبرز التغيرات الجذرية المتوقعة أن يصبح فريق السيدة العجوز في عنفوان شبابه، وسيتحول إلى قوة ضاربة عندما يضم بين صفوفه كريستيانو رونالدو وصلاح.
وبذلك قد ينتقل النادي من احتكار المسابقات المحلية في إيطاليا إلى احتكار المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا، الذي سيكون من أقرب الفرق لإحرازه بعد سنوات عجاف لم يحقق فيها اللقب، وقد تنتهي بذلك حقبة السيطرة الإسبانية على الألقاب الأوروبية، وذكرت صحيفة “أس” الإسبانية أن عودة صلاح للعب على ملعب آليانز ستاديوم بمدينة تورينو سينعش ذاكرته مع جماهير يوفنتوس بهدفيه، حينما كان أبرز نجوم فيورنتينا، قبل انتقاله إلى الريدز، خاصة الهدف الذي سجله ركضًا على الطريقة المارادونية قبل أن يصوب الكرة صاروخية في مرمى البيانكونيري.
وقالت الصحيفة: إن شعبية يوفنتوس ستصل إلى القمة في حال ارتدى نجم منتخب الفراعنة قميصه، حيث من المتوقع أن تزيد شعبيته بعشرات الملايين أو حتى المئات، حيث يشجع صلاح باعتباره أبرز لاعب عربي في أوروبا معظم الجمهور العربي الذي يبلغ تعداده أربعمئة مليون، منهم مئة مليون مصري وستتضاعف متابعات يوفنتوس على منصات التواصل الاجتماعي بنسبة خيالية، حيث يمتلك الآن 1.27 مليون متابع على تويتر، وأكثر من 22 مليون متابع على إنستغرام، و36 مليون متابع على فيسبوك، ويحظى النجم المصري -المعروف بنشاطه عبر مواقع التواصل الاجتماعي- على تويتر بأكثر من أربعة أضعاف متابعي يوفنتوس، إذ لديه 7.9 ملايين متابع ، وكما جنى اليوفي أرباحا ضخمة بعد التعاقد مع رونالدو، فسيجني جراء ضم صلاح أرباحا خيالية أيضا، حيث ستتضاعف قيمة شعار يوفنتوس في الشرق الأوسط، وكذلك الإعلانات الداخلية والخارجية في التلفاز والإنترنت، حيث سيتحول الوطن العربي إلى اللونين الأبيض والأسود.
