الرياض- البلاد
كرم وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ مساء أمس الأول 114 فائزاً وفائزة بجائزة التعليم للتميز في دورتها التاسعة، في الحفل الذي أقيم على مسرح الوزارة، بحضور قيادات الوزارة، والداعم للجائزة مجموعة الناغي وإخوانه.
وقال معاليه: ” إن الجائزة هي أحد أدوات التعليم المهمة التي توليها الوزارة عنايتها لتحقيق مستوى أداء أفضل في الميدان التعليمي، حيث إن للتميز مكانًا وعنوانًا في مؤسسات التعليم، وإن للعطاء المتميز صدى لدى كافة منسوبي وزارة التعليم”.
وأشاد معاليه بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم ورعاية للمبدعين والمتميزين من أبنائنا وبناتنا، مؤكدًا أن ولاة الأمر يراهنون على أبناء وبنات الوطن المتميزين، ويضعون آمالهم فيهم لكي يسهموا في رفعة الوطن وتحقيق غايات رؤية المملكة 2030، لأجل الوصول للقمة في كل المحافل والميادين العالمية.
من جهته أشاد وكيل وزارة التعليم للأداء التعليمي الدكتور عيد الحيسوني بجائزة التعليم للتميز في دورتها التاسعة، وبالنجاح الكبير الذي حققته الجائزة والقفزات النوعية التي واكبت مسيرتها من عامها الأول حتى يومنا هذا، والأثر الطيب الذي تركته الجائزة في ترسيخ مفهوم التميز وأهمية إشاعة التنافس الإيجابي بين المتميزين والمتميزات.
وأضاف الحيسوني أن الأرقام والإحصاءات تشهد كل عام تزايدًا في حجم التفاعل والتنافس في سباق التميز، إذ بلغ عدد الملفات المشاركة في الدورة التاسعة ما يزيد عن 20 ألف ملف في جميع الفئات التي تم تحكيمها على مرحلتين: الأولى على مستوى مراكز التميز في إدارات التعليم نتج عنها ترشيح ما يقارب (500) ملف مرشح للدخول في التحكيم للمرحلة الثانية، وتم ترشيح الملفات الفائزة التي بلغت (114) ملفًا مرشحًا للتكريم.