واشنطن ـ وكالات
دحض علماء امريكيون اسطورة ظلت لزمن تربط بين التغيرات المناخية الدورية واسعة النطاق والنشاط الشمسي ،ووفقاً لموقع “Phys.org” فان العلماء اكدوا أن التذبذب المناخي في شمال الأطلسي يشير إلى التغيرات المناخية الدورية بين منخفض إيسلندا ومرتفع آزور.
وتؤثر هذه التغيرات في شدة الرياح ولها علاقة بتشكل الأعاصير وكثافة وكمية هطول الأمطار. كما يؤثر هذا التذبذب في قساوة الشتاء في أوروبا. وكان يعتقد أن هذه التغيرات المناخية بدورها مرتبطة بدورة النشاط الشمسي التي تستمر 11 سنة. ويؤكد علماء المناخ في دراستهم الجديدة، عدم وجود علاقة مباشرة بين التذبذب المناخي في شمال الأطلسي وبين دورة النشاط الشمسي.
وقال الباحثون إنه حتى منتصف ستينيات القرن الماضي، لم يدرس أحد تأثير النشاط الشمسي في هذا التذبذب، على الرغم من وجود علاقة متبادلة بسيطة بينهما بعد ذلك.
وتعكس هذه العلاقة تطابقا طارئا بسبب التغيرات الداخلية في النظام المناخي، ولا يمكن استخدامها في التنبؤ بالظروف المناخية المستقبلية. وهذا يعني أن سبب التذبذب في شمال الأطلسي يكمن في جو الأرض نفسه وليس في الظواهر الفضائية.