شعر:عبدالله سليمان العمار
اساير وقت ضيقات الغياب وفيني منه جراح
وش اصعب من غياب اللي تحب ولحظة فراقه
انا اللي يبعث بقلبي سرور وخاطري يرتاح
الى من جاني مزيون الوصايف والقدر ساقه
تعال اجلس على غصن المحبه (طير شوقي) ناح
تعال وخلك بجنبي ترى ماعاد بي طاقه
هلا وان جيتني تزهر حياتي والحزن ينزاح
اودع ليلة الضيقة واحيي النور واشراقه
هلا وان جيتني شف برق فرحي في حضورك لاح
تهل الفرحه بصدري وينبت غصن باوراقه
هلا باطلالة الوجه البشوش وكل عطر فاح
تجيني مثل غيمة وسم بين مزون براقه
هلا باللي معه لاقصى معاليق الصدر مفتاح
تفضل في محلك معك مفتاحه ومغلاقه
سواليفك مثل رش المطر ياغيمة الافراح
وقربك سيلٍ ويروي جفاف عروق مشتاقه
همسك يشبه لقطر المطر بالارض لا من طاح
خفيف يلامس لسطح الثرى .. بس يوصل اعماقه
اسامر في وجودك فرحة اللقيا وشوق ٍ ساح
واعيش بشوفك اوقات المسره كنها سراقه
يمر الوقت في شوفك سريع ومثل ظل ٍ راح
دقيقة وصلك احسبها ثواني تمضي شفاقه