جدة – عبدالهادي المالكي – تصوير المحرر
افتتح مجموعة من كبار الفنانين التشكيليين بجدة معرض (نوادر) بمركز ادهم للفنون التشكيلية ويختص المعرض التشكيلي بعمل لوحات من المقاس الصغير لمعظم الفنانين التشكيليين ويعتبر معرضا تشجيعيا لسوق الاعمال التشكيلية بجدة حيث انه تم عرض الاعمال بنصف وربع سعرها الحقيقي وذلك لجعل اقتناء الاعمال يكون اسهل وافضل ويستمر المعرض التسويقي التشكيلي والي جمع الجوانب التسويقية والتشكيلية الى عشرة ايام من تاريخ افتتاحه الأربعاء المالضي.
ويقول الفنان التشكيلي سعيد العلاوي عن مشاركته في معرض نوادر : يضم مجموعة أعمال لفنانين وفنانات سعوديين وعرب تختلف مساحات الأعمال المعروضة من لوحات وأعمال خزفية وتتفاوت الأسعار ابتداءً من 250 ريال إلى 1000 ريال.
والحمد لله شاركت بمجموعة كبيرة من اللوحات المشغولة بألوان الاكريليك وبمقاسات 20 × 20 سم وأخرى أكبر حجماً.
وهي فرصة لانتشار الأعمال بين شرائح المجتمع ويبقى عملية التسويق هي الأهم في مثل هذه المعارض ودعوة أكبر شريحة من رجال الأعمال وسيدات المجتمع لزيارة هذا المعرض والاقتناء.
وقال الفنان التشكيلي محمد غبره تمت دعوتي من قبل الدكتورة والفنانة التشكيلية ناهد تركستاني بالمشاركة معهم في المعرض والذي يضم نخبة من كبار الفنانين والفنانات المخضرمين والهواة لنكون من ضمن القائمة التي تميزت بأعمالهم وبفضل الله قدمت نتاج من الاعمال المصغرة لفن الديوراما.
وأضاف غبره عن فنه بقوله : فن الديوراما هو فن قديم منتشر في اواسط العالم ولكن رغم انتشارة الا ان القليل يعلم بهذا المصطلح في المملكة وهو توثيق الحقب الزمنية التاريخية بأعمال فنية مصغرة .
وقالت الفنانة المبدعة ميساء مصطفي أن الفن بكل أنواعه – رسما كان أو موسيقى – يمثل حالة مزاجية خاصة مؤكدة أن الرسام لايمكنه الإبداع فى كل وقت كما لا يمكنه التعامل مع ريشته وألوانه إلا فى أجواء بعينها وأضافت أنها اعتادت منذ أن عشقت الرسم واحترفته أن تصنع المكان قبل أن تبدأ العمل .
وعن أعز لوحاتها واقربها إلى نفسها قالت إن ميلاد لوحاتي لم يكن سهلا فأكثرها جاء بعد مخاض مؤلم وفى رأيي أن اللوحة الأصعب هى اللوحة الأجمل والأعز لقلبي ووجداني.
وعن آمالها المستقبلية قالت ميساء مصطفى أننى فتاة تعرف كيف تتعامل مع أمانيها.
ترسم الحُلم على الورق وتعرف كيف تصل اليه لافتة الى أن العالمية قريبة من عينها ومن خطى قدميها وستصل اليها قريبا.
واردفت تمت مشاركتي ب٢٩ لوحة جديدة في معرض نوادر من الحجم الصغير اجسد فيها مجموعه مشاعر مختلفة.
وأضافت الفنانة التشكيلية مها زغلول للفن إحساس خفي من تأملات وإدراك لماهية العمق الذي نخترق فيه خيالات لونية تسطع كالشمس من خلال التأمل الذي يجب أن يتحلى بها الفنان من ضمن وعيه وخاصة حينما نغلق العيون وندور حول كوكبة الفن من حس بتلك البصيرة الخفيه التي نملكها بأوردة ساخنه لمسارات الاحاسيس اليقظة بفلسفة لون وثورة البصمة المستقلة لكل منا .
من جهته قال عضو النادي الادبي الدكتور بخيت العطاوي اشكر القائمين على هذا المعرض الفني والذي يعتبر تملك فني جميل وباسعار في متناول الجميع كما تميز بموقعه في وسط جدة مما يتسنى سهولة الزيارة له من ارجاء المحافظة.